الأمازيغية (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تمازيغت) هي إحدى اللغات الأفريقية الحية، ويتحدث بها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالإضافة إلى بعض المدن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نتيجة هجرة الأمازيغ إلى أوروبا خاصة إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيث يشكل الأمازيغ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شريحة مهمة من المهاجرين وأيضا في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيث يشكل الأمازيغ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أحد الشرائح البارزة فيها. كما أن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كانوا يتحدثون بالأمازيغية الكنارية قبل أن يقضي الاستعمار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]على اللغة الأمازيغية فيها. والغوانش على الرغم من كونهم قد أصبحوا
إسبانيي اللغة إلا أنهم ما يزالون يرون أنفسهم أمازيغيين ويسعى الكثير
منهم إلى إحياء ودعم اللغة الأمازيغية في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. اعظم ملوك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]العائلة اللغويةاللغة الأمازيغية هي لغة شمال أفريقية حسب جل الباحثين أي لغة حامية.
وعلى العموم فإن الأمازيغية هي لغة حامية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وغيرها من اللغات الحامية، حسب الاتجاه السالف الذكر. ويذهب الباحث
اللساني الدكتور محمد المدلاوي في مقال له حول مبادئ المقارنة اللغوية
السامية الحامية منشور في العدد الأول من مجلة كلية الآداب والعلوم
الإنسانية بوجدة-المملكة المغربية، إلى إمكان اعتبار الأمازيغية متفرعة
مباشرة من اللغات السامية، وأن بالإمكان الوصول إلى إعادة بناء اللغة
السامية الأم انطلاقا من المقارنة بين اللغة العربية القديمة واللغة
الأمازيغية، وقدم لذلك أمثلة عديدة، ومنهجية علمية دقيقة للتوصل إلى إعادة
بناء الإرث المشترك بين اللغتين. غير أن بعض الباحثين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يرون أن الأمازيغية ليست
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وإنما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مستقلة بذاتها ويرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لغة متأثرة باللغات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأن الكلمات المشتركة بين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هي ثلاثمائة كلمة، وهذا يعني أنه ليس هناك من علاقة جذرية بين هاتين المجموعتين.
إذا كان الخلاف قائما حول العلاقة اللغوية بين العربية والأمازيغية،
فإن التفاعل اللغوي بين العربية والأمازيغية يتضح بجلاء بعد الفتح
الإسلامي، فبعض الأمازيغ تعربوا، وبعض العرب تمزغوا، أما الأمازيغ غير
المعربين فيستعملون كلمات عربية خصوصا في مجال الدين والعبادات إضافة إلى
كلمات لاتينية في مجال التجارة والعمل. كما أن تأثير الأمازيغية في
اللهجات العربية المغاربية واضح بجلاء صوتا وصرفا وتركيبا ودلالة، وذلك
نتيجة قرون طويلة من التفاعل بين اللغتين على ألسنة الساكنة المحلية عربية
كانت أو أمازيغية.
اللهجات الأمازيغيةيتفرع عن الأمازيغية 9
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أو تنوعات أساسية، أما بقية اللهجات فهي شبه متطابقة فيما بينها. وكل هذه
اللهجات تتحد في القاعدة اللغوية المشتركة بينها ويمكن للناطق بأحد
اللهجات الأمازيغية أن يتعلم اللهجة الأخرى في أيام إذا كان يتقن لهجته
الأم كما يرى الباحث المستمزغ الفرنسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ولقد بدأ العمل على معيرة اللغة الأمازيغية حتى يصطلح الناطقون على لغة موحدة تمهيدا ل
الاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية الذي يطالب به الأمازيغ في
المغرب و
الجزائر و
مالي و
النيجر.
وأهم لهجاتها:
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] تأثير الأمازيغية على اللهجات المغاربيةأن العربية والأمازيغية تمازجتا وتكونت منهما اللغة الدارجة إلا أنه
يجب أن ننبه إلى أن هناك كثيرا من المفردات الأمازيغية دخلت إلى العربية
بحيث نجد علماء اللغة العربية وواضعي القواميس لا يشيرون إطلاقا إلى ذلك
إلا في الحالات النادرة جدا بل يضفون الطابع العربي المحض على ذلك بالرغم
من أن الكثير من هذه الألفاظ وخاصة المنحوت منه لا يستطيعون طمسه وإخفاء
حقيقة أصله الأمازيغي. نجد في بعض القواميس العربية يذكرون الأصل الفارسي
واليوناني وحتى السرياني إلى غير ذلك من اللغات بالرغم من التمازج الحضاري
بين المشرق والمغرب وأربعة عشر قرنا من الإسلام وفتوحات العرب للأندلس
والخلافة الفاطمية وأحداث كثيرة إلا أن التعصب وعقدة التفوق أضاع الأمانة
العلمية بل نجد الكثير في عصرنا هذا يستعملون كل الحجج والبراهين لإثبات
أن الألفاظ الأمازيغية أصلها عربية ونسوا أن واضع أقدم قاموس عربي (لسان
العرب) هو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ألم يتأثر هدا بيئته الأمازيغية لقد ذكر الأقدمون بعض ألألفاظ الأمازيغية
التي دخلت إلى اللغة العربية ومنهم " جلال الدين السيوطي" ،
وتجدر الإشارة إلى أن لهجات الشمال الأفريقي أو اللهجات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]متأثرة بشكل كبير باللغة الأمازيغية، ويظهر ذالك في الأسماء والكلمات
الأمازيغية التي تستعمل في اللهجات العربية المغاربية، بل حتى أن الطبيعة
المورفولوجية للهجة المغاربية ومن أمثلة التأثير في اللهجات العامية هو
قواعد النحو: النسبة للإضافة ففي العربية تتم من غير أداة وإنما بالإعراب
مثل " أموال محمد " بينما في الدارجة نقول " المال نتاع محمد " (نتاع =
أداة إضافة) وتنطبق تماما على صيغة الإضافة في الأمازيغية " آقل ن موحند "
(ن= أداة إضافة = نتاع)
و الملاحظة أيضا أن النفي في الدارجة هو نفسه في الأمازيغية، ينفي
الفعل بوضعه بين وحدتين "أور"... مثل (أور سويغ شا) في الأمازيغية، (ما
شربت ش) في الدارجة بينما ينفي في العربية بأدوات تسبق الفعل (لم، لا، لن
حسب الحالات) والملاحظ أيضا أن شبه الجملة في العربية الدارجة تنفي مثل
الفعل لأن في الأمازيغية الفعل وشبه الجملة ينفيان بنفس الطريقة مثل " أور
غري ش) بينما في العربية الفصحى تنفي بالأداة " ليس".
كما لا يوجد مثنى في الدارجة مثل ألأمازيغية تماما مثل " أشربو = سوث "
لاثنين أو أكثر بينما في الفصحى يفرق بين المثنى والجمع " أشربا للاثنين
وأشربو ا لأكثر
الأمازيغية في الواقع الأمازيغيوما تجدر الإشارة إليه هو أن الأمازيغية لم تنل قسطا مناسبا على غرار
اللغات الأخرى في أبحاث الدارسين. ذلك لأن الأمازيغية لم تدعم
بأيديولوجيات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو قومية كما حدث للغات العربية و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي أكتسبتا اللغة الرسمية للدين ال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في المجتمعات الإسلامية في حين جعلت اللغة اللاتينية لغة الدين المسيحي في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قبل أن يساهم الاستعمار في نشرها على نطاق واسع.
كما أن اللغات السامية لم تظهر إلا في ال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، في حين أن الأمازيغية ظهرت مع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]على أقل التقديرات، والإنسان القفصي هو الأمازيغي الأول الذي ظهر في مدة
تتراوح بين الألفية السابعة والتاسعة قبل الميلاد وهذا يعني أن الأمازيغية
أقدم بأربعة آلاف سنة عن اللغات السامية، والأستاذ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يلخص ذلك في أحد المقالات المنسوبة إليه بأن الأمازيغية أقدم من اللغات
السامية إن لم تكن هذه الأخيرة تفرعا للأمازيغية. شيء من هذا القبيل نجده
عند كارل برسه في أحد حواراته ردا على العلاقة الاستعرابية بين الأمازيغية
والعربية حيث يرى أن الأمازيغية أقدم بكثير من العربية على الأرجح. ويدعم
هذا الطرح ذاك الاكتشاف الهام في جنوب المغرب، حيث اكتشفت وبالصدفة مدينة
أمازيغية في جنوب المغرب تعود إلى خمسة عشر ألف سنة قبل الميلاد كما يرى
البعض وعلى رأسهم أستاذ علم الآثار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، في حين يرى البعض الآخر أنها تعود إلى تسعة ألف سنة قبل الميلاد.
الكتابة الأمازيغيةتجدر الأشارة إلى أن كتابة التيفيناغ استعملها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في حين كتب الأمازيغ بكتابات أخرى، ولايوجد دليل على أن التيفناغ كان خطا
خاصا بلأمازيغ. كما أن التيفناغ هو نفسه الخط الموصوف في كتاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقد نسبه إلى الحبشة أي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، حيث أنه قال: وأما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فلهم قلم حروفه متصلة ك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يبتدئ من الشمال إلى اليمين، يفرقون بين كل اسم منها بثلاث نقط ينقطونها
كالمثلث بين حروف الاسمين وهذا مثال الحروف وكتبتها من خزانة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
غير الخط. هكذا يتضح أن تيفيناغ ينتمي مجموعة الخطوط البدائية العربية
التي ينتمي إليها خط المسند أو القلم الحميري الخط العربي القديم، هذا
وقدم ابن النديم على أن النقط استخدمت كفواصل بين الكلمات في خط الحبشة،
لكنها في خط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](خط عربي قديم) رمزت إلى حرف العين نقطة ونقطتين وثلاث نقط وأربع نقط حسب
الاكتشاف الأثري وفي بعضها رمز إلى حرف العين عند ثمود بدائرة صغيرة كما
في الخط السبئي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كما أن علم الجينات أثبت أن 62 في المائة من طوارق النيجر لا يختلفون
في جيناتهم عن باقي سكان النيجر و 9 في المائة فقط منهم يحملون الجين
المميز للبربر E1b1b1b = M81 وهو عند بربر مزاب بالجزائر بنسبة 80 في
المائة، وعند بربر الأطلس المتوسط بالمغرب بنسبة 71 في المائة، وعند بربر
الأطلس الكبير مراكش 72 في المائة، هذا يعني أن من ذاب جنسهم في الجنس
النيجري بهذا الشكل لا يمكن أن يحفظ كتابة، أو أن لا يستعمل كتابة أخرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]استعمال تيفيناغ عند الأمازيغلقد تعطلت الكتابة بأبجدية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في معظم شمال أفريقيا بعد أن اختار الأمازيغ طوعا أو كرها الخطين اللاتيني والعربي، غير أن الأمازيغ المسمون ب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حافظوا على هذه الكتابة.
تيفيناغ بالإضافة إلى أنه كتابة تدوين فهو أداة زينة وتجميل، فهو يظهر
مزينا للزرابي الأمازيغية التي ذاع سيطها، كما أنه كتابة تزين حلي
الأمازيغ إلى يومنا هذا عند الطوارق، وهو جزء من الأشكال الزخرفية للحناء
كما يبدو في صفحة الإشهار للإذاعة المغربية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وحتى في الوشم عند الأمازيغ.
تيفيناغ القديم هو كتابة صامتة شأنها شأن الفينيقية القديمة والعبرية
والعربية، غير أن اختيار المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمغرب لهذا
الخط جعله يحضى باهتمام العديد من الباحثين الناشطين في الحقل الأمازيغي،
وذلك لتطويره وجعله قادرا على مسايرة العصر، وبالفعل فقد خرج المعهد
بكتابة تيفيناغ عصرية حاول استيعاب مجمل الحروف التي تستعملها مختلف
اللهجات، ولقد نال تيفيناغ اعتراف منظمة الأيسوا، ويبدو أن هذا المجهود
كان على مستوى دولي، إذ ساهم فيه المغاربة والجزائريون والليبيون و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والكنديون.