مقترح سجن من يضرب زوجته مخالف للشريعة الإسلامية ''

رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى ينتقد قسنطيني
''مقترح سجن من يضرب زوجته مخالف للشريعة الإسلامية ''

وجّه
رئيس لجنة الإفتاء على مستوى المجلس الإسلامي الأعلى انتقادات لاذعة
للأستاذ فاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق
الإنسان. مُعتبرا الاقتراح الذي كشف عن تقديمه لرئيس الجمهورية من أجل سجن
من يضرب زوجته، مساعي أخرى لتعطيل حكم شرعي فصل فيه بوضوح القرآن الكريم
والسنة النبوية.
في تعقيبه على اقتراح اللجنة تشديد العقوبة على من يرفع يديه على زوجته،
قال الدكتور قاهر شريف، رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى، في
تصريح لـ''الخبر''، ''هذا الرجل (يقصد فاروق قسنطيني) نطلب له الهداية،
لأنه في كل مرة يتدخل فيما لا يعنيه، فقد بدأ في أول الأمر بقضية الإعدام،
وانتقل الآن إلى ضرب الزوج لحليلته رغم أن المسألتين مفصول فيهما بنصوص
قرآنية واضحة وبيّنة، لا لبس فيها ولا غموض''. مضيفا بالقول ''ما دخل هذا
الشخص أو غيره فيما يحصل بين المرء وزوجته''. واعتبر المكلف بالإفتاء على
مستوى أعلى هيئة إسلامية تتبع لرئاسة الجمهورية، الاقتراح الرامي إلى
تشديد العقوبات على من يرفع يديه على زوجته ''أمرا مرفوضا شرعا''، لأن
هناك نصوصا قطعية غير قابلة للاجتهاد الإنساني. مُوجها قسنطيني إلى
الاجتهاد في مسائل أخرى بعيدة عن الأمور التي فصل فيها الكتاب والسنة، لأن
ذلك حرام.
واستغرب قاهر تقديم اقتراح من هذا النوع، في الوقت الذي فصّل فيه الله
تعالى الطريقة التي يتعامل بها الزوج مع زوجته تفصيلا دقيقا يعتمد على
المرحلية انطلاقا من التأنيب، فالهجر، ثم التأديب، مصداقا لقوله تعالى في
الآيتين 34 و35 من سورة النساء ''واللائي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن
في المضاجع واضربوهن، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا
كبيرا''.
واستطرد ذات المتحدث بخصوص ضرب الزوج لزوجته بتشريح كيفية الضرب استنادا
إلى أقوال المفسرين، حيث ''لا ينبغي أن يكون الضرب مُبرّحا ولا مُشوّها،
وإنما بهدف التأديب بعد استنفاد كل المراحل الأولى من وعظ وهجران في
المضجع، لأن الله كرّم المرأة ولا يقبل التعدي عليها''. مضيفا بأن
''معالجة ظاهرة ارتفاع الاعتداءات التي تتعرض لها النساء التي يتحجج بها
صاحب الاقتراح يمكن معالجتها بعيدا عن مخالفة كلام الله وسنة رسوله صلى
الله عليه وسلم''.
وكان قسنطيني قد كشف لـ''الخبر'' عن تقديم تقرير إلى رئيس الجمهورية قبل
ستة أشهر لتشديد عقوبة من يرفع يديه على زوجته. مُعترفا بعدم تلقيه أي رد
من الرئيس إلا أنه أفاد بأن المشرّع يسير ببطء في مثل هذه المسائل، وأن
الهدف من مبادرته ليس العقوبة في حد ذاتها وإنما للوقاية منها وتقليص
حالات الاعتداء التي تطال النساء باستمرار.

بسم الله الرحمن الرحيم

"واللائي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن
في المضاجع واضربوهن، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا
كبيرا''.

بارك الله فيك اخي
لكن ربما لان نسبة العنف في المجتمع الجزائري ازداد كثيرا
فرسول الرحمة صلى الله عليه وسلم في معنى ماقال ان الضرب يكون خفيفا و بعض من العلماء ارجح ان يضربها بالسواك ضربا خفيفا من باب التاديب
اخي الفاضل الاية واضحة و الله سبحانه هو ارحم الراحمين
اخي بعض الازواج ربي يهديهم
يقولون الله امرنا بان نادب المراة بالضرب
فنجد من يطا وجهها بقدميه
من يجرها من شعرها
و لله فيهم من يدخلن العناية المركزة من شدة وقوة الضرب
و السبب
سبحان الله
ظهر لي انها لم تنظر معي جيدا
الاخر لم يعجبني الاكل
و و ووووو
اخي لا يجب ان نهمل جانب ان بعض النساء هداهن الله لا يحتملن نجد البعض انا كمراة لا اتحمل تصرفاتها فمابالك بالرجل لكن يبقى الرجل رجلا
و تبقى المراة خلقت من الضلع الاعوج و ناقصة عقلا و دين
لذا ادعو الله ان يهديهم جميعا وان يعطيهم العقل الراجح و الصبر الكافي لتفادي الكوارث الاسرية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]