اقرأ واعتبر

سلام عليكم
يحكي انه كان شخصا اسمة صابر الصياد فقير الا درجة انه لا ياكل الي ايام
وفي احد ايام قس جوع علي ابنه وزوجته فاصبح الابن يبكي من شدة الجوع فخرج صياد عسى ان يجد شيئا يسكن به جوع ابن وزوجة وهو يمشي مهموم التقي بشيخ كبير في سن فقال له لماذا انت مهموم يا ابني فحكي ما به فمسك الشيخ بيد صابر وقال له تعالى معي الي البحر فقال له صلي ركعتين وقل بسم الله والقي الشبكة في البحر
وتوكل علي الله وعند القاء الشبكة ل5 دقائق تحصل علي سمك فباعه ليشتري خبزا لولده وزوجته اذ المبلغ الذي تحصل عليه بمقدار خبزتين وهو فرح وسعيد بشراءه الخبز التقا مع امراة مع ابنها يبكيان من كثرة الجوع فاعطى لهم خبزتين ففرحت المراة ومسحت دموعها وفرح الطفل وتبسم وسعد بالخبزة التي تسكت جوعه
واكمل سيره مهموم وهو يسير سمع شخص يصرخ ويبحث عن صابر صياد فقال له انا هو ماذا تريد؟؟
فقال له ان ابوك ترك عندي 30 الف دينار ذهبي ومن عشرون سنة وانا ابحث عن ورثة الي حد الان خذ مالك
ففرح واصبح من اغنياء البلاد يتصدق ويتباها بحيث اصبح عنده ما يسمي الغرور
وفي احد الايام راى في منامه جاءه شخص وقال له هل تعلم ان سيأتك تتزايد كلما تصدقت فاسغرب الصياد من كلام الرجل فقال له لماذا فانا اعطيت فلان وفلان وفلانة وفلانة .............. الخ
ماهذا فانا اصدق بمال
فقال له عندك شيئين فقط يزيدان من حسناتك دموع المراة والتي هي دموع كالحجر
فكلما زادا من دموع مراة زادت حسناته اي دموع المراة الالي التي اعطي اليها خبزتين
واصبحت مايقارب سياته
وفي الاخير قال له هناك شئ الثاني وهو ابتسامة الطفل
وهي التي تثقل بحسناتك
وعند زيادة ابتسامة اصبحت حسناته اثقل من سياته
وساله لكن انا اصدق لماذا ذهب كل هذا ؟؟؟؟؟
فقال له عندما كنت تصدق كنت تصدق بتباهي وتظهر نفسك للناس ها انا ذا ولكن لست تصدق من اجل الله
هدفك التباهي وهذا اصبحت سيأتك تكثر عوض حسنات
العبرة من هذا
انه اذا اردت ان تعطي او تنفق شيئا لشخص محتاج انفقه من اجل الله ولا تتباهي
ياليت تاخذون بهذه العبرة فتسعد ويسعد اهل بيتك

شكرا أختي على هذه القصة الرائعة بحكمتها التىي تحملها في ثناياها والتي تقول علك بالتخلص من كل ما يشوب نيتك في صدق الطلب، كحب الظهور، والتفوق على الأقران، وجعله سلماً لأغراض أو أعراض من جاه أو مال أو تعظيم أو سمعة أو طلب محمدة أو صرف وجوه الناس إليك، فإن هذه وأمثالها إذا شابت النية أفسدتها وذهبت بركة العمل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة، وذكر منهم: ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، فقال: ما عملت فيها؟ قال: تعلّمت فيك العلم وعلّمته وقرأت القرآن، قال: كذبت، ولكن ليقال: هو قارئ فقد قيل، ثم أُمِر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ).
لذلك أختي علينا دوما أن نعمل العمل لوجه الله ولو قليل خيرا من عمل لوجه الناس ولو كثير.
تقبلي مروري والسلام.

شكرا لك
هذا هدفي تحياتي

مشــــــــــــــكوره على القصه الهادفه



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]