حرارة الطفل الطبيعية تنحصر ما بين 36 و 38 درجة مئوية و اذا تجاوزت درجة حرارته 38 درجة مئوية فهذا يشير الى وجود متاعب صحية و اصابة الطفل بالحمى
و عادة تكون درجة حرارة الطفل الماخوذذة عن طريق الشرج اعلى من تلك الماخوذة عن طريق الفم بدرجة مئوية واحدة
و ارتفاع درجة حرارة الطفل الى 39 درجة مئوية او اكثر مع العرق الغزير و احساس الطفل بالضيق او التوتر او الانزعاج يعني اصابة الطفل بعدوى بكتيرية او فيروسية و قد تكون بسبب وجود التهاب بالحلق او اللوزتين او وجود خراج او التهابات في الاذن الوسطى او غيرها من المسببات التي تؤدي الى الارتفاع الكبير لدرجة حرارة الطفل
و على الام ان لا تنزعج و تقف موقفا سلبيا بل تبادر بمجرد تاكدها من ان درجة حرارة الطفل اعلى من معدلها الطبيعي ان تقوم بتجفيف ملابسه و يكفي جدا طبقتين من الملابس مع تجديد هواء الغرفة التي بها الطفل و استخدام كمادات الماء المثلج بوضع قطعة قطن او قماش مبللة بالماء المثلج على جبهة الطفل و اطرافه
مع وقف هذه الكمادات اذا وصلت درجة حرارة الطفل الى 38 درجة مئوية و الحرص على اعطاء الطفل سوائل باردة مثل عصير الليمون او عصائر الفواكه الطازجة
و اثبت اطباء العلاج الطبيعي ان تدليك العمود الفقري للطفل الذي يغاني من ارتفاع مفاجيء في درجة الحرارة يؤدي الى انخفاضها بعد حوالي خمس دقائق من القيام بالتدليك
و قيام الام بهذا الموقف الايجابي لخفض درجة حرارة الطفل يمنع حدوث مضاعفات خطيرة بسبب هذا الارتفاع
و على الام تحديد موعد عاجل مع الطبيب لتحديد اسباب هذا الارتفاع مع مراعاة خفض درجة حرارة الطفل بالكمادات الباردة حتى موعد زيارة الطبيب الذي سيقوم بوصف العلاج المناسب