دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية)

الحمد لله العلي الأعلى والصلاة والسلام على النبي الأمين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:

فاستجابة لأحد الأساتدة والمتتبعين لمنتدي المسيلة للعلم والمعرفة الذي طلب مني نقل هدا الموضوع ونرجو من الأعضاء إثراء هدا الموضوع إثراء يكون السائل والمجيب في محل تطلعات زوار منتدانا و نرجو التقيد بالشروط :

ـ الالتزام بأدب الحوار
ـ عدم الانتقال من موضوع لآخر دون الخروج بنتيجة
ـ سؤال1 ينتظر جواب1 لا س1 ب ج80
ـ كلام أعلام كل منا ليس حجة على الآخر بل حجتنا كتاب الله جل وعلا، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأقوال السلف الصالح رضي الله عنهم


نبدء الحوار بسؤال نبوي هو:

أين الله جل وعلا؟

وإجابتي هي:

"الله في السماء"

أدلتي :

من كتاب الله :
قال تعالى {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاء...} الآية [الملك: 16ء17]

من السنة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ألا تأمنونني وأنا أمين من في السماء ؟ يأتيني خبر السماء صباحا ومساء . رواه البخاري ومسلم

من أقوال السلف:
لما مات النبي صلى الله عليه وسلم، صعد أبو بكر رضي الله عنه المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: «أيها الناس! إن كان محمدٌ إلهكم الذي تعبدون فإن إلهكم محمدًا قد مات، وإن كان إلهكم الذي في السماء فإن إلهكم لم يمت، ثم تلا: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} (1) حتى ختم الآية ...» (2) مصنف ابن أبي شيبة (ج20 ص560ء5620) عن (محمد) ابن فضيل عن أبيه عن نافع عن ابن عمر؛ ومن طريقه عثمان الدارمي في الرد على الجهمية (ص44ء45)؛ والبزار في مسنده (ج1 ص182ء183)

والآن لنرى جوابك على السؤال (أين الله جل وعلا) وما هي أدلتك؟؟

جوابي مثل جوابك أخي وهو الله في السماء

وحتى فرعون قال كما قال تعالى: وقال فرعون ياهامان إبن لي صرحا لعلي أبلغ الاسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا.....يعني حتى فرعون لما كان يريد أن يرد على موسى بزعمه ان الله غير موجود قال هذا القول لأنه يعلم أن إله موسى الذي يخبر عنه في السماء

لكن مع ذلك انبه أخي على مسألة يخطا فيها كثير من الناس وهي عدم إنصاف الأشاعرة فهم اهل فضل عظيم خاصة علينا نحن أبناء المغرب العربي والحديث ليس هذا مكانه أخي طارق لأنك قلت س =ج ولا يساوي 80 ج لكن إعلم أنه في وقت من الأوقات كان اغلب علماء المغرب أشاعرة وقدموا الكثير والكثير...ونحن الان إن حكمنا عليهم لا بد ان نعرفهم ونعرف جهدهم ونعرف حججهم التي استندوا عليها........لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره

شكرا علي المرور