1-لون بشرته صلى الله عليه وسلم
لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم من خير البشر كان وجهه يتلالا بالنور لم يكن شديد البياض والبرص فقد روي عن أنس رضي الله عنه انه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق (أي لم يكن شديد البياض والبرص )، يتلألأ نوراً "...
2 -عيناه صلى الله عليه وسلم
كانت عينا الرسول صلى الله عليه وسلم واسعتين جميلتين شديدتي سواد الحدقة وكانتا رموش طويلة ناصعتي البياض كان عليه الصلاة والسلام أشكل العينين و الشُكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض العين وهو محبوب محمود.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما - والعين النجلاء الواسعة الحسنة والدعج: شدة سواد الحدقة، ولا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة - وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها "، أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق.
كان له صلى الله عليه وسلم حاجبان قويان مقوسان متّصلان اتصالاً خفيفاً، لا يُرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر.
4-صفة جبينه صلى الله عليه وسلم
كان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم
وقد وصفه ابن أبي خيثمة رضي الله عنه فقال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المُتوقَّد يتلألأ".
5-صفة انفه صلى الله عليه وسلم
كان انفه صلى الله عليه وسلم مستقيما أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته (الأرنبة هي ما لان من الأنف).
6- خديه صلى الله عليه وسلم
كان صلى الله عليه وسلم صلب الخدين ابيضهما ...
فقد روي عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسَلِّمُ عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده "، أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي هذا حديث صحيح.
7-فمه صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميلهُ، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان عليه الصلاة والسلام وسيماً أشنب (أبيض الأسنان مفلج أي متفرق الأسنان، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات)، أفلج الثنيَّتين (الثنايا جمع ثنية بالتشديد وهي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت، والفلج هو تباعد بين الأسنان)، إذا تكلم رُئِيَ كالنور يخرج من بين ثناياه "، (النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما يحتمل أن يكون معنوياً فيكون المقصود من التشبيه ما يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع لأنواع الفصاحة والهداية).
8- لحيته صلى الله عليه وسلم وراسه
كان رسول الله صلى الله عليه حسن اللحية .سوداء بها شعرات بيضاء وكانة لحيته بمقدار قبضة اليد يحسنها ويطيبها
فقد قالت عائشة رضي الله عنها: " كان صلى الله عليه وسلم كث اللحية، (والكث: الكثير منابت الشعر الملتفها)، وكانت عنفقته بارزة، وحولها كبياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها"، أخرجه أبو نعيم والبيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق وابن أبي خيثمة في تاريخه.
اما راسه صلى الله عليه وسلم فقد كان دو راس ضخم....
9-صفة شعره صلى الله عليه وسلم
كان شعره صلى الله عليه وسلم شديد السواد رجلا (أي ليس مسترسلا كشعر الروم ولا جعدا كشعر السودان وانما هو على هيئة المتمشط)يصل إلى أنصاف أذنيه حينا ويرسله أحيانا فيص الى شحمة اذنيه أو بين اذنيه و عاتقه، وغاية طوله أن يضرب منكبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق، وبهذا يجمع بين الروايات الواردة في هذا الشان، حيث اخبر كل واحد من الرواة عما راه في حين من الاحيان. وكان صلى الله عليه وسلم يسدل شعره أي يرسله ثم ترك ذلك وصار يفرِقه، فكان الفَرق مستحبا، وهو اخر الأمرين منه صلى الله عليه وسلم. و فرق شعر الرأس هو قسمه في المفرِقِ وهو وسط الرأس . وكان يبدأ في ترجيل شعره من الجهة اليمنى، فكان يفرق رأسه ثم يمشّط الشق الأيمن ثم الشق الأيسر.
و
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول الله صدعت الفرق من نافوخه وأرسل ناصيته بين عينيه " أخرجه أبو داود وابن ماجه.
10-دراعيه صلى الله عليه وسلم
كان للرسول صلى الله عليه وسلم دراعين طويلتين وسبط القصب (القصب يريد به ساعديه)
منقول