أنت حبيبي
تحت ضوء القمر وقطرات الندى تتساقط على وجنتي (حنين) كان الهم الصديق الدائم في قلبها وكانت تجلس بساعات في هذا المكان تسترجع الذكريات الجميلة (حنين) من هي حنين حنين فتاة فقدت أبيها وأمها في حادث سيارة وفقدت الحب والحنان حنين فتاة غنية تسكن في قصر جميل ولكن في عينها الجملتين القصر كهف مهجور من سنين قررت الهجرة من هذا المكان لان الحزن والذكريات تطاردها أينما ذهبت قررت الهرب من الواقع الذي الم بها وفعلا هاجرت إلى مكان بعيد وعند وصولها إلى المكان الجديد قررت شراء منزل صغير لها وقريب من الناس لانها تخشى الوحدة وقررت العمل لأنها لاتحب الجلوس في المنزل وطرقت كل باب وكانت الأجابة لا وفي يوم من الأيام طرق الباب واذا رجل يحمل سلة بها حزمة من الصحف واعطها صحيفة وشكرتة واخذت الصحيفة وقرت الصحيفة واذا هناك عمل شاغر في دار العجزة قالت الحمدالله حصلت على عمل وفي الصباح الباكر تستعد للخروج من المنزل الصغير الذي يسوده الفرح والسرور واذا طرق الباب وقالت من الطارق قالت أنا العجوز التي تسكن بجانبك قالت نعم سوف افتح وفتحت الباب وقالت خذي هذا الفطور اعلم انكي وحيدة وقالت لها بكل أدب ولطف شكرا يا جدتي احترام لها وتقدير وفرحت العجوز بي هذه الكلمة الجملية التي خرجت من شفتين هذا الحورية الجملية قالت لماذا أنتي وحيدة قالت أنها قصة طويلة لما ارجع من العمل سوف اروي لكي القصة قالت لها العجوز أي عمل قالت وجدت عمل في الصحيفة وأنا ذاهبة إلية الآن قالت العجوز لها يا ابنتي اليوم احتفال يقام كل سنة لمدة ثلاثة أيام تعالي معي نحتفل ولكن قولي لي ماهي القصة ردت عليها سوف اروي لكي القصة وكانت دموعها مثل النهار الجاري تذكرت أجمل لحظات حياتها التي كانت من أجمل ما عاشت على هذه الأرض وروت لها القصة كاملة قالت لها العجوز لحظه في أي سنة حدثت هذه القصة قالت من عشر سنوات سكت لحظة العجوز ما رأيك نذهب إلى الاحتفال قالت نعم وذهبت حنين الى الاحتفال وبعد الاحتفال ذهبت العجوز إليها وطرقت الباب وقالت مارايك نذهب الى السوق قالت نعم يا جدتي وفي الطريق قالت ما اسم هذه البلدة قالت اسم هذه البلدة روابي وبكت الفتاة فجاءة لماذا تبكين قالت هذا اسم أمي ولا عليكي يا ابنتي وقالت هل تعرفين ما كان اسمها في السابق قالت اسمها حنين قالت ماذا هذي بلدت أمي نعم اذكر قالي ابي تزوجت أمك من بلدة اسمها على اسم البلدة وكنت انا و أمك نحب هذه البلدة نعم هذه البلدة وعشت بها فترة قصيرة كل كلام أبيها يدور في قلبها ولا تنسا كلام أبيها وأمها الذي كان ومازل يجول في خاطرها قالت العجوز هناك قصة غريبة حدثت من عشر سنين واذكر هناك رجل وزوجتة نجو من حادث مريب من عشر سنين وهم الأن في دار العجزة الذي تعملين فيه اذهبي واكتشفي الأمر وفعلا ركضت البنت الى مقر عملها لتسأل عن هذه الأسرة وسألت لكن الأجابة لانعلم لانهم لايعرفون من هم أصلا ولكن الي اعرفة الذي الذي يفقد ذاكرتة نرجعه الى بلدتة وهذا الشخصين من نفس البلدة بكت وانهارات وتوسلت اليهم اقبل يديك اريد انا اراهم ارجوكي وبكت حنين بكاء وفعلا ذهبت الى الغرفة التي هم فيها ودخلت ودخل السرور الى قلبها وفعلا هذي أمي أمي أمي أمي وبكت على صدرها وامي وقالت بصوت خافت امي انا احبك احبك احبك كثيرا وصرخت قالت امي وذهبت الى أبيها بجانب أمها بابا أنت حبيبي أنت حبيبي انا احبك انا حنين ونزلت دموع ابيها ورجعت الذكرى الجملية وكذلك أمها في لحظه واحدة أبي أمي أحبكم كثير الكل يقول لي أنكم توفيتم في الحادث فجأ دخل رجل معمر الأن تذكرت عندما حصل الحادث كان هناك في المقابل رجل وزوجتة توفيا لحظة الحادث وتم اسعاف أبيك وأمك وذهبو بيهم الى البلدة لان انهم من سكان البلدة قديما وبكت حنين أن أحبكم كثير وقررت حنين العيش في منطقة روابي الجملية التي تحمل أجمل الذكريات والسلام ختام ......................
منقول
الثلاثاء أكتوبر 17, 2017 12:34 pm من طرف 
اليومية
