انا امرأة لا تشكو فطبعي هو عزة نفسي
انا اميره على نفسى وملكه على عرش ذاتى
داخلى طموح من ذهب ودموع من سراب
انا امرأة لا تنحني لتأخذ ماسقط من عينيها ابدا
انا امرأة لا تشكو فالشكوى انحناء…
وكيف أشكو ونبض عروقي كبرياء
أن كل شخص له طبائعه الخاصة..
وأنا طبعي هو عزة نفسي وكبرياؤها
وكرامتى فوق كل اعتبار
أن دمعتي مصدر رقتي..
لا مصدر لذلي ومهانتي
من يخرج من حياتي بأرادته لا يعود لها إلا بأرادتي
أن ترحل لن تهدم الدنيا ولن تغلق أبواب السماء
فأنا في أمور الحب ما اعتدت أن التفت للوراء
ففي كل عام تسقط أوراق الخريف
وحب الصيف يمحوه الشتاء
فالحب لا يأتي بالتوسل والرجاء
والغرور عندك زادني كبرياء
فالحب شيء وكرامتي أشياء
لا تحزن اذا تغير لون السماء
او انك احببت من لا يعرف الوفاء
بل احزن اذا بكيت يوما على من لا يستحق البكاء
أشكرك على إيقاظي من غفلتي
ولأنك السبب في إفاقتي من غيبوبتي
أشكرك لجرحك لي..
فهذا الدافع لقوتي
فكل البشر تحزن بالجرح ..
وأنا بجرحك وصلت لقمتي
سوف امضى فى طريقى لا رجوع
حتى لو فاضت عيونى بالدموع
حتى لو نادى فؤادك فى توسل فى خشوع
فالجراح فى القلب تدمي والالم ملء الضلوع
صار قلبى الان حرا وانتهى عصر الخضوع
ان قتل حلمك من احببتى فلا تصابى بالدهشه او الاستغراب
فإن فى هذا الزمان لا يقتلك الا الاحبة
ان صادفتيهم لا تلوميهم وان ……
وان قابلتيهم لا تسأليهم فإن التبرير سيكثر……..
والجرح لن يلتئم فالكلام لن يعيد لكي حلما قتلوة وقلبا طعنوه
لا تقولى لهم انك تتألمي وقولى لهم انك تحلمي
ولا تأمنيهم بعد غدرهم
) فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين