وكيليكس يفضح علماء الدين والسياسين بـ 7000 وثيقة جديدة
من المعروف ان موقع وكيليكس الفرنسي اطلق مجموعة من الوثائق السرية في الجيش الامريكي والتي تخص حربها على العراق وافغانستان والان طبعا الكل يعرف ان المحتل الامريكي على قدر عالي من النظام الاستخباراتي والتنسيق من اجل السيطرة على الاوضاع وانه مستعد لكل شيء من اجل السيطرة على اغنى دولة في العالم وهو العراق والذي يتربع على اكبر ثروة نفطية في العالم عدى الثروات المعدنية الاخرى ومن اجل فرض سيطرته على العراق استطاع تجنيد الكثير من السياسيين الذين اصبحوا يمثلون امريكا واكيد السياسيون يحتاجون الى غطاء ديني وبذلك تم صب الجهود لتجنيد علماء الدين ومن المحزن انهم استطاعوا الوصول الى اكبر مركز ديني وهو السيد السيستاني ابو كرون والذي رضخ اليهم ولكن في السر والذين يريدون الحقيقة يستطيعون تتبع ذلك من خلال الفتاوى التي اصدرها والتي تصب في مصلحة امريكا من تحريم حيازة الأسلحة وعدم شرائها وضرورة تسليمها وان النبه الفطن يعرف ان العراق هو محتل وان مثل هذه الفتوى ماذا ستكون , وازيدك من الشعر بيت في فتوى أخرى اعتبر الامريكان قوات حفظ السلام وليس محتلين فهل هذا الوضع خافي عن الشعب هل يستطع القادة العراقيين التصرف بما يشائون ام بموافقة الامريكان والانا صبح الغطاء الديني موجود وبقي تجنيد السياسيين أمثال مقتدى والذي ساهم في تأجيج نار الطائفية وكذلك المجازر التي ارتكبها بحق الشعب العراقي وكل هذا في مصلحة المحتل, والمالكي ابن الحفافة الذي في عهده تمت سرقة اموال الشعب العراقي وهو لا يحرك ساكن لا بل يغطي ويدافع ومن خلال وزير التجارة المعروف والذي سرق 3 مليارات وخرجة بكفالة 50 مليون والذي اهدى الى شيوخ العشائر قاط ومسدس من اجل انتخابه اضافة الى مجلس الاسناد الذي اسسه لكي يشتري بعض الشيوخ الذين يهمهم المال فقط , والجعفري الذي في عهده تم ايجاد الطائفية التي راح ضحيتها العراقيين فقط , وكذلك (عادل عبد المهدي) والذي من خلاله قتل الكثير م حراس المصرف وسرقة اموال الشعب العراقي ولا من محاسب خاصة وقد اخرجوا الأموال من بيته فلماذا وهو الذي اشتهر حزبه في البصرة حزب الفضيلة بسرقة النفط وتهريبه الى خارج العراق أليست هذه سرقة وفي وضح النهار , و علاوي الذي هو معروف بعمالته الامريكية ولا يخفى ذلك على الشعب العراقي والذي استطاع ارضاء جميع الاطراف والوصول الى المناصب التي ارادها وكل هذا يحصل والشعب العراقي يعاني الامرين والحال في تدهور ولا من يغيث هذا الشعب لا من العراقيين ولا من العراب الذين يدعون ان العراق جزء من القومية العربية
فالى متى ياشعب تنظر الى كل هذا ولا تحرك ساكن لماذا تعود وترجع الوجوه التي حطمت العراقيين واذلتهم
اللهم انصر العراق والعراقيين على من يريد بهم السوء