منتديات المسيلة للعلم والمعرفة
CENTER]
لمحات قرآنية في طب الاسرة 2_154516_thumb
اهلا بك زائرنا الكريم نرحب بك وندعوك للانظمام الينا لتتمتع بفوائد كل ماهو موجود هنا
ستجد كل المتعة والفائدة لا تتردد شكرا

ادارة المنتدي
[/CENTER]
منتديات المسيلة للعلم والمعرفة
CENTER]
لمحات قرآنية في طب الاسرة 2_154516_thumb
اهلا بك زائرنا الكريم نرحب بك وندعوك للانظمام الينا لتتمتع بفوائد كل ماهو موجود هنا
ستجد كل المتعة والفائدة لا تتردد شكرا

ادارة المنتدي
[/CENTER]
منتديات المسيلة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المسيلة للعلم والمعرفة

منتدى تعليمي ترفيهي يهتم بكل علوم الدنيا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الريم
لمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_rcapلمحات قرآنية في طب الاسرة I_voting_barلمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_lcap 
المبتسمة
لمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_rcapلمحات قرآنية في طب الاسرة I_voting_barلمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_lcap 
ريتاج الاوركيد
لمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_rcapلمحات قرآنية في طب الاسرة I_voting_barلمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_lcap 
ابن الحضنة
لمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_rcapلمحات قرآنية في طب الاسرة I_voting_barلمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_lcap 
محمد امين
لمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_rcapلمحات قرآنية في طب الاسرة I_voting_barلمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_lcap 
meriem
لمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_rcapلمحات قرآنية في طب الاسرة I_voting_barلمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_lcap 
اسلام
لمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_rcapلمحات قرآنية في طب الاسرة I_voting_barلمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_lcap 
عابرة سبيل
لمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_rcapلمحات قرآنية في طب الاسرة I_voting_barلمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_lcap 
basma24
لمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_rcapلمحات قرآنية في طب الاسرة I_voting_barلمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_lcap 
طارق55
لمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_rcapلمحات قرآنية في طب الاسرة I_voting_barلمحات قرآنية في طب الاسرة I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» شكرا حبيبتى
لمحات قرآنية في طب الاسرة Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 17, 2017 12:34 pm من طرف احمدعبدالمنعم2

» شخابيط ساره
لمحات قرآنية في طب الاسرة Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2016 9:56 am من طرف ابن الحضنة

» منتدي شيخ مشائخ زبيدالشيخ ابو امجدالزبيدي00967714416192
لمحات قرآنية في طب الاسرة Icon_minitimeالثلاثاء مايو 24, 2016 11:45 pm من طرف زائر

» مراكز البحوث
لمحات قرآنية في طب الاسرة Icon_minitimeالخميس مايو 05, 2016 6:31 am من طرف amanimmee1

» عمادة الدراسات العليا
لمحات قرآنية في طب الاسرة Icon_minitimeالخميس مايو 05, 2016 6:29 am من طرف amanimmee1

» جامعة المدينة العالمية بماليزيا
لمحات قرآنية في طب الاسرة Icon_minitimeالخميس مايو 05, 2016 6:28 am من طرف amanimmee1

» منتدي الشيخ اليمني ابوعمارالقاسمي00967736123777
لمحات قرآنية في طب الاسرة Icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2016 7:07 am من طرف زائر

» منتدي تابع الشيخ الروحاني ابوصقرالجنيد00967712040115
لمحات قرآنية في طب الاسرة Icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2016 7:04 am من طرف زائر

» اجمل هدية للاعضاء القراّن الكريم كاملاً مكتوباً
لمحات قرآنية في طب الاسرة Icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2016 7:02 am من طرف زائر

المواضيع الأكثر شعبية
حوليات 2010 جميع الشعب
عبر عن حضورك هنا
لعبة اسجن العضو الذي تريد
اهدي وردة لمن تحب من الاعضاء
ماذا تقول للشخص الذي في بالك الآن
لعبة امير المنتدى
توقعات شهادة التعليم المتوسط....... لا تفوتك
تعريف السرد
تفسير رؤية الدجاج في المنام
امتحانات السنة الثانية ابتدائي
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية

 

 لمحات قرآنية في طب الاسرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن الحضنة
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابن الحضنة


عدد المساهمات : 5432
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
الموقع : منتدبات المسيلة للعلم والمعرفة
لمحات قرآنية في طب الاسرة Ooe43575

لمحات قرآنية في طب الاسرة Empty
مُساهمةموضوع: لمحات قرآنية في طب الاسرة   لمحات قرآنية في طب الاسرة Icon_minitimeالأربعاء مارس 03, 2010 10:43 am

رعاية الأمومة :-

إن
رعاية الأمومة هي من المهام التي من خلالها نضمن سلامة الأم ونقلل
معاناتها ونمنع المخاطر التي قد تصيب الأم نتيجة عملية الحمل والولادة
وينصح الأطباء بضرورة المباعدة بين الولادات لفترة لا تقل عن عامين لأن
هذه المباعدة تصب في مصلحة الأم والطفل ومصلحة الطفل اللاحق أيضا وتقلل
المخاطر على الأم وطفلها ومنها مخاطر الوفاة وهذه المباعدة تمنح الأم فرصة
لرعاية الطفل الأول وتجعلها شبه متفرغة لرعاية الطفل الجديد أما في القرآن
الكريم فإن المباعدة بين الولادات هي ثلاثون شهراً كحد أدنى للمباعدة بين
الولادات وهذه المباعدة تسهم في تخفيض مخاطر الحمل والإنجاب على الأم
والطفل على حد سواء نظرا لازدياد وفاة الأطفال الصغار بنسبة 50% إذا كان
الفاصل الزمني بين ولادة وأخرى أقل من عامين حسب ما تنشره اليونسف
والمنظمات الدولية المعنية بالصحة تحت عنوان حقائق للحياة. ونجد أن رعاية
الأمومة والطفولة في القرآن الكريم تشمل أكثر من مسألة المباعدة بين
الولادات وسنأتي على ذكرها وأن الفاصل الزمني بين الولادات في القرآن هو
الأطول وجوبا وما حدده المهتمون بشؤون الأمومة والطفولة فهو مجرد نصيحة
ليس إلا.أما إطالة الفاصل الزمني بين الولادات أكثر مما حدده القرآن
الكريم فالأمر متروك للوالدين قال تعالى ( لا تكلف نفس إلا وسعها ولا تضار والدة بولدها ) البقرة 233. وقال تعالى في الفترة اللازمة لكل مولود ( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا )
الأحقاف 15. وعلى الوالدين اتخاذ التدابير الآمنة لتطبيق ذلك وفقا لحديث
النبي الذي سيذكر لاحقا بحيث يأخذ المولود حقه الكامل في الحمل والرضاعة
لا يشاركه في فترته هذه كلها أي طفل بعده أو قبله وترتاح الأم هذه الفترة
كاملة لا يزيد في عنائها أي طفل بعد وليدها أو قبله وقد ورد عن رسول الله
عليه الصلات والسلام قوله " لقد هممت أن أنهى عن الغيلة
" رواه مسلم وابو داود والغيلة هي جماع المرضع وكذالك اذا حملت وهى مرضع
لما فيه من الضرر على الأم بتقارب الولادات وعلى الطفل الرضيع. وإذا عرفنا
أن الحمل ( وهناً على وهن ) لقمان 14. والحامل
التي تحمل جنينا في بطنها لا تحمل وزنه فقط بل إن أي زيادة في وزن هذا
المحمول هو نقص منها فهو وهن الحمل لوزنه ووهن آخر أن هذا المخلوق الذي
تحمله بين أحشائها يتغذى من دمها ويسحب كل حاجياته الغذائية من تكوينها
الجسدي بما فيها خضاب الدم والعظام ويزداد الخطر عليها إذا لم تتغذى
الحامل تغذية جيدة وترتاح. ويراعي القرآن الكريم تغذية وراحة الأم الحامل
حتى بعد الطلاق إذا تم الطلاق وهي حامل حيث يفرض على زوجها الإنفاق عليها
من أجل التغذية والراحة حتى تضع حملها قال تعالى ( وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فأتوهن أجورهن ) الطلاق 6.


وحسب
ما تنشره اليونسف تحت عنوان حقائق للحياة ومنه أن الحامل تحتاج إلى وجبات
غذائية إضافية أثناء الحمل والى فترة أطول من الراحة ( ما لم فإن وهني
الحمل يؤدي إلى مخاطر على الأم ) حيث تسفر مضاعفات الحمل والولادة عن وفاة
أكثر من نصف مليون امرأة سنويا تاركات وراءهن اكثر من مليون طفل بلا أم -
انتهى . ويمكن تلافي معظم هذه الوفيات بالرجوع إلى القرآن الكريم ومعرفة
أنه أولا يتوجب المباعدة بين الولادات بفاصل اكثر وجوبا من أي فاصل حدده
الأطباء أقله ثلاثون شهرا وثانيا من معرفة أساس الحمل الموصوف بالقرآن
الكريم أنه وهن على وهن وذلك بالإنفاق على الزوجة ورعايتها وإراحتها وقت
الحمل وعدم تحميلها فوق أعباء الحمل عبء العمل لكسب الرزق حيث يصبح بعد
ذلك وهن على وهن وإرهاق جسدي خارجي لكسب الرزق مما يزيد في مخاطر الحمل
والولادة على الأم والجنين ونجد أن القرآن الكريم قد أعطى للأم حقها في
وجوب الأنفاق عليها كزوجة قبل الحمل وأثناء الحمل وأثناء الإرضاع وبعده
طالما وهي على ذمة زوجها قال تعالى ( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما ءاتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما ءاتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا
) الطلاق7. وهذه النفقة تعني الكثير والكثير لمن يعرف معناها وهدفها في
رعاية الأمومة وعن منشور حقائق للحياة أن الفتيات اللائى يتمتعن بصحة جيدة
ويتغذين غذاء جيدا أثناء فترة طفولتهن ومراهقتهن يواجهن مشكلات اقل من
غيرهن أثناء الحمل والولادة – انتهى. والإنفاق في القرآن الكريم يشمل
رعاية الطفل والطفلة ( أم المستقبل ) والزوجة قبل الحمل وأثناءه وبعد
الولادة .. ويؤكد القرآن الكريم على رعاية الأم المرضعة حتى بعد الطلاق في
قوله تعالى ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) البقرة 233.


الوقاية من سرطان الثدي :-

أكدت
التحريات الطبية أن سرطان الثدي يكثر حدوثه لدى النساء غير الوالدات وكذلك
الوالدات غير المرضعات ومع الاستعمال المديد لحبوب منع الحمل قبل الحمل
الأول وهذا بدوره يقلل من فرص الارضاع الطبيعي ولسرطان الثدي علاقة متوسطة
الايجابية مع الادمان على الخمر. ومن هنا ندرك أن الإرضاع الطبيعي هو حجر
الزاوية للوقاية من سرطان الثدي. ولا يوجد حتى الآن وسيلة أكيدة لمنع حدوث
سرطان الثدي ولن توجد إلا إتباع قوله تعالى ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين
) البقرة 233. أما غير الوالدات فالفرصة متاحة لهن لممارسة الإرضاع لأن أي
استحلاب لثدي المرأة في أي وقت من عمرها ينز بسائل مصلي ثم ومع استمرار
الاستحلاب يخرج الحليب ( حتى لدى البنات إذا ما تم استحلاب الثدي يخرج
الحليب من ثدي الطفلة ويسمى حليب الساحرة ) أي أنه يوجد استعداد فطري
لتكوين وثر الحليب لدى أي امرأة لذا يمكن لغير الوالدات ( المحرومات من
الإنجاب لأي سبب ) يمكن لهن ممارسة الإرضاع وقاية من سرطان الثدي وذلك من
خلال إرضاع أولاد الغير من المطلقات الرافضات للإرضاع والمتخاصمات مع
أزواجهن كما قال تعالى ( وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى ) الطلاق 6.


وقاية الأطفال الرضع مـن الأمراض

الطفل
الرضيع هو أحق بالعناية والدفء والتغذية الطبيعية والرعاية من غيره من
الكبار لانه غير قادر على الاهتمام بنظافة نفسه أو تدفئتها أو تغذيتها
ويظل عاما حتى يبدأ يمشي خطيوات وعامين حتى يتكلم كلمتين ويأكل بنفسه طعام
جاهزا مقدماً إليه ويحتاج إلى أربعة أعوام حتى يتمكن من اللباس دون مساعدة
فهو أحق بالعناية والدفء والتغذية والرعاية ولو أراد الله عدم الاهتمام
بالطفل لخلقه بقدرة اكبر منذ ولادته كما هو الحال في البهايم التي تمشي
فور أو بعد ولادتها بوقت قصير وتهرب وتلحق بالأم للرضاعة وترتعي ولكن
اقتضت مشيئة الله أن يكون الإنسان الوليد مخلوقاً ضعيفا والضعف هنا ضعف
عام أمام البرد وأمام الجراثيم وغيرها إضافة إلى ضعف القوة والقدرة
والإدراك قال تعالى ( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة
) الروم 54. فإذا فهمنا وفهمت الأم ضعف وليدها وأن الضعف عام تكون العناية
والتدفئة اكثر وهذا يقيه من شر الكثير من الأمراض وإذا عرفت الأم أن
وليدها إنسان جعل الله غذاءه من ثديها في صدرها وليس عجلاً لإرضاعه من
الحليب الصناعي والمخلط من حليب الأبقار ومواد أخرى غير الحليب وضعها
أصحاب الرغبات التجارية ولكي نعرف أهمية الحليب الطبيعي فأنه يموت في
العالم بالسنة ما يقارب ثلاثة مليون طفل نتيجة الإسهالات المصاحبة للرضاعة
الصناعية ( ويمكن الوقاية منها بواسطة الرضاعة الطبيعية - عن كتاب حقائق
للحياة – اليونسف 1993 ). ونصيب اليمن من الذين يموتون نتيجة الإسهال
بالسنة أكثر من خمسة وثلاثين ألف طفل (حسب ما نشرته جمعية المرشدات
اليمنية وجمعية اليونسف بصنعا في منشور مكافحة الإسهالات 1995 ).


يموتون
نتيجة الإسهال المصاحب للرضاعة الصناعية وهذا ما تسجله الإحصائيات الرسمية
فقط أي أنه يموت في اليوم الواحد في اليمن سبعة وتسعون طفلا وفي الساعة
الواحدة أربعة أطفال وفي كل ربع ساعة يموت طفل واحد نتيجة الإسهال إضافة
إلى أمراض الصدر الالتهابية وغيرها نتيجة البرد وسوء التغذية ( التغذية
الصناعية ) والتي تسبب ضعف المناعة عكس الرضاعة الطبيعية التي توفر للطفل
( الآدمي ) ما يحتاجه من ثدي أمه وتزيد مناعته فإذا تكاملت الرعاية للطفل
الضعيف من نظافة و دفء وتغذية طبيعية ( وزيادات غذائية طبيعية تدريجية
ابتداء من الشهر الرابع بدون سكر لأن حليب الأم غني جداً بالسكر الحليبي
ولأن السكر الأبيض مهيج للإسهال ومهبط للشهية ) وإذا توفر كل ذلك فكيف ومن
أين ستأتي أمراض نقص التدفئة وأمراض سوء التغذية وأمراض ضعف المناعة وهي
اكثر الأمراض المهلكة للأطفال قال تعالى ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ) البقرة 233. وقطع الرضاعة بحمل جديد مكروه فما بال من يقطعها بدون سبب وقد ورد في الحديث الذي ذكره ابو داود واحمد والبيهقي " ان رسول الله يكره عشر خلال منها إفساد الصبي "
وهو أن يطأ الرجل المراة المرضع لتحمل فإذا حملت فسد لبنها وكان ذلك فساد
للصبي ويسمى الغيلة. ومما سبق ندرك أهمية الرضاعة الطبيعية وصراحة الأمر
الإلهي للوالدات يرضعن أولادهن وتمام الرضاعة إرادة للرجال الآباء لتشجيع
النساء الأمهات على إتمام الإرضاع ولم يقل عز وجل لمن أرادت بل قال( لمن أراد) وقال تعالى ( وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى
) الطلاق 6. والإرادة لتمام الرضاعة فقط أما الرضاعة نفسها فهي واجبة حتى
الفصال بعد ثلاثين شهرا من بداية الحمل وتمام الرضاعة عامان كاملان ويكتفى
بسنة وتسعة اشهر للمواليد كاملي النمو الجنيني ( 9 + 21 شهر = 30 ) وعامان
كاملان للخدّج ( 6 + 24 = 30 شهر ) واقل من عامين بشهر أو شهرين حسب زيادة
عمر الخديج فوق الستة الأشهر لقوله تعالى ( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا
) الأحقاف 15. والخديج هو المولود بعد الشهر السادس وقبل الشهر التاسع من
العمر الجنيني. أي أن الخديج يحتاج إلى عناية اكثر وأطول لان مقاومته
للأمراض اقل وبحاجة إلى تمام الرضاعة قبل الفصال حسب عمره الجنيني . وكون
للخديج في القران الكريم وقتاً اكثر للرضاعة ندرك أهمية حاجته اكثر
للرعاية فهو اضعف من الضعيف وتكثر نسبة وفاة الخدّج بهبوط الحرارة وصدمات
البرد ( يحتاج إلى تدفئة كافية ودائمة ويكون فيها الحرص على عدم نقصانها )
ويموتون بالالتهابات عامة والتسمم الجرثومي الدموي ( فهم بحاجة إلى حرص
اكثر على نظافة جادة من التلوث مع الدفء الدائم لان البرد عامل مساعد
لزيادة الالتهابات الفيروسية الممهدة للالتهابات الجرثومية الخطيرة )
ويموتون ويمرضون من نقص المواد الغذائية بالدم ( نقص الجلوكوز في الدم نقص
الكالسيوم …الخ ) فهم بحاجة إلى الرضاعة مبكراً والرضاعة الطبيعية وفي
حالة عدم القدرة على المص على الأم أن تقوم بحلب وضغط ثديها لإنزال اللباء
مباشرة إلى فم الخديج حتى يتقوى ويستطيع المص لان اللباء ( مصل الحليب
المناعي الذي يكثر في الأيام الثلاثة الأولى بعد الولادة ) هام جداً لأنه
يحوي على بروتينيات مناعية ضد الأمراض ويحتاج الخديج إلى رضاعة متقاربة
اكثر من المكتمل نموه ومن الضروري أن تتوافق وتستمر الرعاية من دفء دائم
ونظافة وتغذية طبيعية مبكرة ومتكررة بدون تقصير على الطفل الخديج ومد الله
سبحانه وتعالى فترة رضاعته اكثر من غيره لكي يتمكن من استكمال نموه الذي
لم يكتمل في بطن أمه لان الرضاعة الطبيعية هي امتداد للمصدر الغذائي الذي
هو الأم والتي كانت تغذيه منها عبر المشيمة وهو في بطنها والذي يرضع من
أمه هو متصل بها غير منفصل عنها فالحمل قد يقل أو ينقص أما الفصال عن الأم
فهو في القرآن الكريم بعد ثلاثين شهرا من بداية الحمل وحتى الفطام أي إن
فترة الحمل والرضاعة الطبيعية هي اتصال واحد من مصدر واحد وهو الأم وبما
أن تمام الرضاعة عامان فاقل عمر للخديج الذي يمكن أن يعيش هو ستة اشهر
والخديج الذي عمره اقل من ستة اشهر لا يعيش بل يسمى سقطاً ويموت ولا
تستطيع أي وسائل إنعاش أو حضانة إنعاشه ومما سبق نتبين أن العلم يذكرنا
بالقران الكريم ويستسلم العلم بوسائله شارحاً للقران الكريم ومهما تقدمت
وسائل العلم نجدها تستقر على الحقائق القرآنية بل وتصبح مطبقة لها وقد مر
على الناس وقت روج فيه للرضاعة الصناعية فارتفعت أضرارها من إسهال وأخطاره
المميتة وضعف مناعة ومساوئها المهلكة وأدرك علماء التغذية والأطباء وبعد
معرفة شاملة عن مميزات حليب الأم وأدركوا مضار وأخطار ومساوئ الرضاعة
الصناعية فأعلنوا نصحهم لكل الأمهات لإرضاع أولادهن ونجد عبر الكتب
والمنشورات أن علماء التغذية يمجدون فوائد الرضاعة الطبيعية ( حليب الأم )
ويعددون مميزاته ويصفون نوع الغذاء فيه انه افضل ويختلف عن غيره من أنواع
الحليب فسكرياته اكثر وافضل ودهونه احسن وبروتينه اسهل هضماً ومعادنه
الأقل اكثر قابلية للامتصاص وكافية وصدق الله العظيم القائل ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شي شهيد ) فصلت 53.


وقاية الذرية من الأمراض الوراثية

تكثر الأمراض الوراثية بين
ذرية من يعاني آبائهم منها وتظهر جلية في الذرية إذا كان الوالد والوالدة
يحملا نفس الصفات المرضية الوراثية. وتظهر الصفات الوراثية مؤثرة في
وليدهما حتى وإن كانت هذه الصفات كامنة فيهما وذلك لأن ما قد يحمله
الإنسان من الصفات المرضية الطفيفة تتكاثف بالزواج من الأقارب فتبدو جلية
في الذرية. ومن المحقق كثرة مشاهدة الأمراض المتنحية كالبرص والصمم والبكم
الأسري والعمى في بعض الأسر نتيجة التزاوج بين الأقارب ولذا تكثر في
الإسرائيليين لعدم اختلاطهم ببقية الأمم. وتأتي الأمراض الوراثية المرتبطة
في الجنس من الزواج بالأم الحاملة للمرض المصاب به اخوتها وقد تظهر أمراض
اخوة الأم في أولادها الذكور مشابهة لأخوالهم مثل الناعور (الهيموفيليا)
والانحلال الدموي الناتج عن النقص الأنزيمي (G6PD) والاعتلال العضلي. ويجد
الأطباء أن العامل الوراثي له دوره في بعض الأمراض غير الوراثية كعامل
محفز يزيد من الاستعداد الوراثي لظهور المرض الموجود في المحيط العائلي
ومن هذه الأمراض مرض الفصام العقلي وضيق التنفس التحسسي وضغط الدم وأمراض
الشرايين التاجية وقرحة المعدة وأمراض القلب الخلقية وخلع الورك الولادي
وتشوهات القناة العظمية العصبية. وقد حرم الله سبحانه وتعالى الزواج من
الأقارب ذي الدرجات الأدنى كما يمكن نصح الأقارب من الدرجات المباحة بعدم
الزواج عندما تتضح في الزوجين صفات مرضية خشية تركزها في الجيل الجديد
ونصحهم بتوسيع دائرة النسب بالزواج من الأباعد فكلما توسعت دائرة النسب
تلاشت الأمراض الوراثية وكثرت فرصة الذرية في اكتساب صفات سليمة ومن فوائد
الزواج من الأباعد تعزيز الصفات الحميدة في القوم مثل الشجاعة والكرم فقد
سادت بين العرب كصفات وراثية ويتم اختيار الزوجة من قبيلة عريقة أخرى لأجل
هذه الصفات حرصا منهم على توريث طباعهم من الشجاعة والكرم إلى أحفادهم من
الأبوين والعرب تزعم أن ولد الرجل من قرابته يجيء ضاويا نحيلا وقد جاء في
الحديث " اغتربوا ولا تضووا " أي تزوجوا في الأجنبيات ولا تتزوجوا في العمومة لئلا تسببوا ضوى نسلكم أي هزاله وجاء ايضا " لا تنكحو القرابة القريبة فإن الولد يخلق ضاويا " ذكرهما ابن الاثير في النهاية. أما القرآن الكريم فقد قطع السبيل على الأمراض الوراثية الأخطر والمكثفة جيناتها قال تعالى ( حرمت علكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة ) النساء 23 .


الوقاية من الأمـراض الجنسية والإيـدز :-

إن
تحريم الزنا واللواط هو الوسيلة الوحيدة للوقاية من كل الأمراض الجنسية .
والأمراض المتنقلة بالجنس الذي يسببها مرض الإيدز والزهري والسيلان
والتقرحات والأورام الجنسية في المنطقة التناسلية وغيرها لا يخلو أيا منها
من خطر أو أثر سلبي على المصاب به فمرض الإيدز يهبط المناعة لدى المصاب به
فيموت نتيجة الأمراض الانتهازية التي لا تصيب إلا ضعاف المناعة. والأطفال
المولدون لأمهات مصابات بالأمراض الجنسية يخرجون مشوهون خلقيا أو حاملون
أو مصابون بالمرض من الأم. كما أن الالتهابات الجرثومية المتنقلة بالجنس
والتي تصيب البغايا تخرب الملحقات الرحمية ( قناة فالوب ) وتسبب العقم.
ومن سلك هذا السبيل أو الطريق ( طريق الزنا ) فقد وصفه الله تعالى أنه
طريق سوء يؤدي إلى الهلاك أو المرض خلافاً عن الأضرار الاجتماعية
والنفسية. ولا توجد على الإطلاق أي وسيلة مأمونة للوقاية من خطر وضرر كل
هذه الأمراض إلا قوله تعالى " ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا
" الإسراء 32. أما اللواط فهو يزيد على الزنا في ما ذكر من الأمراض بأنه
شذوذ جنسي ونفسي إلى القذارة فقد قال تعالى على لسان سيدنا لوط (( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم )) ( 78 ) هود.


وللرجوع الى المواضيع المشار اليها ولمزيد من التفاصيل
والدلائل القرانية في الطب الوقائي
كل ذلك تجده عبر الرابط التالي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





في كتاب مختصر دلائل الطب الوقائى في القران الكريم تاليف الدكتور احمد محمد الجلال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmsila.yoo7.com
الريم
عميد المنتدى
الريم


عدد المساهمات : 13570
تاريخ التسجيل : 04/03/2010
لمحات قرآنية في طب الاسرة Pictures-b79d1038bd

لمحات قرآنية في طب الاسرة 7948roro90

لمحات قرآنية في طب الاسرة 0812291040537O8X

لمحات قرآنية في طب الاسرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحات قرآنية في طب الاسرة   لمحات قرآنية في طب الاسرة Icon_minitimeالسبت مارس 13, 2010 8:23 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمحات قرآنية في طب الاسرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاسرة هي الملاذ الامن
» الاسرة هي الملاذ الامن
» سجل حضورك بآية قرآنية
» آيات قرآنية متخصصة في الموضوع
» هل البسملة آية قرآنية؟ وهل تقرأ في الصلاة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المسيلة للعلم والمعرفة  :: °ˆ~*¤®§(*§ منتديات الأسرة و المجتمع §*)§®¤*~ˆ° :: قسم العلاقات الاسرية والثقافة الزوجية-
انتقل الى: