زرهوني يصف الحادثة بأنها ''قضية شخصية'' ويصرّح

زرهوني يصف الحادثة بأنها ''قضية شخصية'' ويصرّح
''لا يوجد شاهد على اغتيال العقيد تونسي''

<table dir="ltr" width="183" align="left" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="1">
<tr>
<td valign="top"><table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr>
<td bgcolor="#ffffff">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td>
<td width="7" align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg" valign="top">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td>
</tr>
<tr>
<td align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg" height="7" valign="top">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td>
<td align="left" valign="top">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td>
</tr>
</table>
</td>
</tr>
</table>

حمل
تصريح وزير الداخلية، محمد يزيد زرهوني، أمس، على هامش افتتاح الدورة
الربيعية للبرلمان، العديد من الاستفهامات بشأن عملية اغتيال المدير العام
للأمن الوطني، علي تونسي، الخميس الفارط، والظروف الحقيقية التي أحاطت
بالجريمة. وأعادت وجهة نظر الداخلية، الوصي الأول على قطاع الأمن، تشعب
السيناريوهات بشأن ما حدث بالضبط بمكتب ''سي الغوثي'' في بناية باب الوادي.
وفيما أحجم الوزير الأول، أحمد أويحيى، عن الإدلاء بأي تصريح بخصوص
القضية، بمجلس الأمة، افتك الصحفيون تصريحا مقتضبا من يزيد زرهوني، قال
فيه إن ''الاغتيال تم بدون شهود''، ملمحا إلى أن ''انعدام'' الشهود سيعقد
أكثـر مسار التحقيقات. ورغم ذلك، شدد على أن ''العدالة هي الفيصل في
القضية وسوف يعلن عن نتائج التحقيق فور الانتهاء منه''. وعبر زرهوني عن
رواية رسمية بشأن الحادثة، مفادها أن الاغتيال الذي نفذه مسؤول الوحدة
الجوية في المديرية العامة للأمن الوطني، العقيد ولطاش شعيب، خلا من
الشهود، بما يؤكد فرضية أن القاتل والضحية كانا بمفردهما بمكتب المسؤول
الأول، العقيد تونسي، ولم يكن الأخير في اجتماع رسمي لإطارات المديرية،
مثلما تردد في أعقاب شيوع خبر الاغتيال، من معلومات مفادها أن الضحية كان
في اجتماع لإطارات المديرية الذين ذهلوا مما قام به العقيد ولطاش شعيب.
وذهبت الاجتهادات إلى القول بأن بعض هؤلاء الإطارات أصابوا القاتل بجروح
بعد إطلاق النار عليه. كما كانت وزارة الداخلية أعلنت، أن علي تونسي
توفي في جلسة عمل قام خلالها أحد إطارات الشرطة، يبدو أنه قد تعرض لنوبة
جنون، باستعمال سلاحه مما أردى العقيد تونسي قتيلا، قبل أن يوجه السلاح
إلى نفسه ليصاب بجروح خطيرة. وقال وزير الداخلية إن ''التحقيقات في القضية
جارية''، موضحا أن ولطاش ''لايزال حيا في المستشفى''، دون أن يذكر درجة
خطورة إصابته.
وقال زرهوني ردا على سؤال حول ملابسات القضية ''ربما هي قضية بين
شخصين''، في تلميح لوجود خلافات شخصية بين العقيد ولطاش و تونسي، أدت
بالأول إلى تصويب رصاصات قاتلة إلى الثاني.
ولمح الوزير إلى أنه تم تحديد اسم خليفة الفقيد تونسي، دون أن يذكره.
يذكر أن وزير الداخلية عين العميد الأول للشرطة، عبد العزيز عفاني، على
رأس المديرية العامة للأمن الوطني، بالنيابة، بعد اغتيال ''سي الغوثي''.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» عمال البلديات يردون على تعليمة زرهوني بإضراب وطني لثلاثة أيام
» زرهوني أقر إجراءات ''غير قانونية'' دون موافقة نواب الشعب
» علاء‭ ‬مبارك‭ ‬‮"‬الفوز‭ ‬على‭ ‬الشبيبة‭ ‬قضية‭ ‬دولة‮"‬‭ ‬
» النهضة‭ ‬تهاجم‭ ‬زرهوني‭ ‬بخصوص‭ ‬نزع‭ ‬الخمار‭ ‬في‭ ‬صور‭ ‬وثائق‭ ‬الهوية
» مذكرات الطاهر زبيري : قضية إعدام العقيد شعباني