عمال التربية يطالبون الرئيس بإعادتهم لمناصبهم

اعتداءات ضد أساتذة وتوقيف نقابيين بالشرق
عمال التربية يطالبون الرئيس بإعادتهم لمناصبهم

ناشد
عمال التربية بالشرق رئيس الجمهورية التدخل وتمكينهم من الحصول على
مطالبهم والعودة إلى مناصبهم في أقرب وقت، وذلك في الجمعيات العامة، التي
عقدت في العديد من الولايات، منددين بما وصفوه بحالة الصمت الرهيب، التي
التزم بها وزير القطاع.
وأكد أعضاء مؤسسون للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالمكتب الجهوي
للشرق أن القطرة التي أفاضت الكأس بين وزارة التربية والنقابتين المعنيتين
بالإضراب هي اختفاء منحة المتابعة والتقويم والتوجيه، المقدرة بخمسين
بالمائة، بعدما تعهدت الوزارة عن طريق أمينها العام بتمريرها دون نقصان.
وأضاف أحد المشاركين عن الاتحاد في لجنة التعويضات والمنح، التي تتفاوض مع
الوزارة، أنهم ''تفاجأوا عند إعلان الوزارة عن الرواتب الجديدة لاختفاء
منحة المتابعة والتقويم والتوجيه، خاصة أن الوزارة طلبت من النقابتين،
أثناء تعهدها بتمرير هذه المنحة، عدم تسريب الحديث عن هذه المنحة للصحافة،
حتى لا تثور نقابات القطاعات الأخرى ضد الحكومة، وهو ما التزمنا به''.
إلى جانب ذلك، أكد أعضاء من المكتب الجهوي على وقوع العديد من التجاوزات
بسبب الإضراب، مثلما حدث في ولاية سوق أهراس، حيث تم تسجيل تجاوز خطير في
اليوم الأول من الإضراب بتاريخ 24 فبراير، حيث أقدم مدير التربية على
توقيف مربين بدائرة تاورة، بناء على قرارات ''تعسفية''، علما أن هذين
المربيين يحملان صفة المندوب النقابي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لك شكرا لك