كشف المدرب الوطني رابح سعدان في آخر ندوة صحفية عقدها في بداية تربص “الخضر“ الإعدادي لمباراة تانزانيا أن أكثر ما يتخوّف منه هو اللعب في فترة انطلاق البطولات،
حيث يكون اللاعبون غير جاهزين بدنيا، مضيفا أن صعوبة مواجهتي الغابون وتانزانيا تكمن في تزامنهما مع هذه الفترة لأنه غالبا ما تسجل المنتخبات الوطنية والأندية نتائج سلبية في هذه الفترة من المنافسة وهو ما يعقد مأموريته في تحضير تعداد جاهز 100 % تحسبا لمباراة اليوم أمام المنتخب التانزاني.
سعدان فاز على السنغال وزامبيا في هذا الشهر
لكن الأرقام التي بحوزتنا تخالف ما جاء في تصريحات سعدان الأخيرة، لأن المنتخب الوطني لم يسبق أن سجل نتيجة سلبية في هذا الشهر منذ تقلد رابح سعدان زمام العارضة الفنية في 2007 حيث تمكن من الفوز بمباراة مصيرية أمام السنغال في البليدة يوم 9 سبتمبر 2008 بنتيجة (3-2) في ملعب تشاكر وهو ما مكّن رفقاء صايفي من التأهل إلى الدور التصفوي الأخير، ليتجدد العهد في 6 سبتمبر 2009 ويحقق “الخضر” الفوز أمام زامبيا بهدف رفيق صايفي الذي مكّن المنتخب الوطني من البقاء في صدارة الترتيب، ليكون هذا الشهر فأل خير على المدرب الوطني عكس ما قاله في ندوته الصحفية.
حتى القبائل تألقوا في هذه الفترة
النتائج الإيجابية لشبيبة القبائل في مجموعتها لحساب رابطة أبطال إفريقيا بتسجيل ثلاثة انتصارات متتالية وتعادل ثمين عاد به رفقاء عسلة من القاهرة أمام الأهلي، تؤكد صحة الأندية الجزائرية في هذه الفترة التي يراها سعدان حساسة، حيث تمكن أشبال ڤيڤر من فرض منطقهم في مجموعتهم رغم أن المنافسة لم تنطلق في الجزائر عكس ما هو الحال في مصر ونيجيريا.
اللاعبون يُؤكدون جاهزيتهم بدنيا
وحاولنا معرفة موقف اللاعبين من الفترة التي برمجت فيها مباراة تانزانيا التي تتزامن مع بداية الموسم، ورغم أن أغلبهم تطرقوا إلى صعوبة الفترة إلا أن زملاء يبدة وحليش أكدوا أنهم عملوا بجدية في الأندية وأنهم جاهزون بدنيا للمنافسة، ويملك سعدان في تعداده لاعبين لعبوا جولتين إلى ثلاث جولات في البطولات الأجنبية دون احتساب المباريات الودية التي ترفع وتيرة المنافسة عند محترفينا.
الهداف
الثلاثاء أكتوبر 17, 2017 12:34 pm من طرف 
اليومية
