مغنية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] جزائرية في ولاية تلمسان. كانت و لا تزال همزة وصل بين المغرب الشرقي والقطاع الوهراني.
تاريخها:
أصبحت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
قلعة أو ثكنة عسكرية إبان الاحتلال الروماني للجزائر وأطلق عليها اسم
نوميروس سيروروم numerus syrorum بمعنى "سير" نسبة إلى الجيوش التي جيء بها
إلى المنطقة من بلاد الشام.
مغنية هي على اسم امرأة قيّمة
وشديدة الورع من شدة إيمانها كانت تحج باستمرار سنويا تذهب مع قوافل الحجاج
، وفي إحدى المرات توقفت القافلة في هذه المنطقة فأعجبت بها الحاجة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
إعجابا شديدا وعندما عادت من الحج قررت البقاء في هذا المكان والإقامة
فيه، وفعلا بقيت فيه حتى ماتت وتركت سلالة من بعدها فتكونت القرية من حول
بيتها في بادئ الأمر ثم حول قبرها، وحملت اسمها أيضا، وما زالت سلالة
الحاجة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] موجودة في القرية.
دخل الإسلام منطقة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] خلال القرن السابع ميلادي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] طريق البدو الرحل من القبائل العربية التي استوطنت المنطقة بحثا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] العيش والاستقرار،
الدخول الفرنسي إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كان سنة 1836 م [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
طريق الجنرال "بيــدو" والذي أقام فيها ثكنة عسكرية على أنقاض ما تركه
الرومان مع بعض الترميمات وحفر الخنادق, وغير الاسم " نوميروس سيروروم
numerus syrorum " (الثقيلة على اللسان) إلى لآلة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
عندما وجد قبة المرأة الصالحة قرب الثكنة وكان ذلك سنة 1844 م. وظلت
المدينة "عسكرية" حتى سنة 1922 حين أسس أول مجلس بلدي ذي الأغلبية اليهودية
حذفت كلمة "لآلة" واستبدل الاسم بـ: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] marnia حتى لا تكون له دلالة عربية.
موقعها الجغرافي:
تقع في الشمال الغربي على منبسط
امتداد " أنجـــاد" وفي اتجاه مسالك الطرق التي تشق السهول المترامية
الأطراف وجبال فلاوسن وسلسلة- ترارة طوماي- الممتدة إلى جبال بني زناسن نحو
البحر الأبيض المتوسط شمالا وسلسلة جبال عصفور جنوبا، ونحو [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وجدة وتازة غربا، وتلمسان شرقا، تتربع على مساحة 294 كم2 وبها كثافة سكانية تقدر بـ 96.302 نسمة حسب إحصائيات سنة 1998. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إداريا يحدها شمالا: بلدية السواني، من الجهة الجنوبية بلدية بني بوسعيد، ومن الشرق حمام بوغرارة وغربا المملكة المغربية.
التضاريس
تعد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
أهم مركز في أقصى غرب البلاد وهي من ناحية تشكل بداية لسهل*التريفة*
الكبير وإنتهاء بالهضاب الغابية لصبرة ويحد هذا السهل من الجنوب
جبال*دقلــن* و*راس عصفور* ومن الشمال المرتفعات المؤدية إلى البحر.
المناخ:
بالرغم من المسافة القصيرة التي تفصلها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] البحر, فإن ناحية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
تمتاز بمناخ قاس, يتميز بشتاء بارد وممطر من شهر أكتوبر إلى غاية شهر مارس
وبعدم انتظام الأمطار والجليد من جهة, وبصيف حار وجاف من شهر جوان إلى
سبتمبر وهذا ما يضفي على المنطقة مناخ شبه جاف وتعتبر مغيـــاثية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] متوسطة, تتراوح ما بين 350مم و400مم في السنة, ودرجة الحرارة متوسطة تصل إلى 18° شتاءا و29 °/30° صيفا.
الطابـع الفلاحي
تعتبر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
ذات طابع فلاحي, أراضيها خصبة, غنية وقوية الإنتاج والمحصول, وتتشكل هذه
الأراضي بشكل مساحات محصورة بين مجالين مختلفين من الناحية البيولوجية جبال
ترارة شمالا وجبال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] جنوبا وتتميز الناحية الجنوبية لمغنية بأرضية مستوية نسبيا (أراضي فلاحية) لا يتجاوز ارتفاعها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مستوى البحر بـ 300 م, بينما تتميز الناحية الشمالية بكونها جبلية وجد متشعبة (جبال ترارة) ويبلغ ارتفاعها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مستوى البحر المتوسط بـ 400 م وأعلى نقطة جبلية هي جبال العرعار وتصل إلى 544 م.
ومن الشخصيات البارزة لمدينة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السيد أحمد بن بلة