الجزائر سابع مستورد للقمح في العالم

<table dir="rtl" width="100%">
<tr>
<td colspan="2" align="right">
رغم انخفاض فاتورة وارداتها بـ 1.36 مليار دولار
الجزائر سابع مستورد للقمح في العالم
</td>
</tr>
<tr>
<td colspan="2">
<table dir="ltr" width="183" align="right" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="1">
<tr>
<td valign="top"><table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr>
<td bgcolor="#ffffff">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td>
<td width="7" align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg" valign="top">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td>
</tr>
<tr>
<td align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg" height="7" valign="top">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td>
<td align="left" valign="top">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td>
</tr>
</table>
</td>
</tr>
</table>


سمح
انخفاض أسعار الحبوب خاصة القمح في الأسواق الدولية، للجزائر بتخفيض
فاتورة وارداتها التي انتقلت من 3.19 مليار دولار سنة 2008، إلى 1.83
مليار دولار سنة 2009، أي ما يمثل تراجعا في الفاتورة بقيمة 1.36 مليار
دولار.
وحسب الأرقام المقدمة من طرف مركز الإعلام والإحصاءات التابع لمصالح
الجمارك، فإن الانخفاض سجل أيضا في الكميات المستوردة السنة الفارطة،
مقارنة مع سنة .2008 وأرجع المختصون هذا التراجع إلى زيادة الكميات
المنتجة من طرف الجزائر خلال الموسم الفارط، حيث سجل سقف الإنتاج بالنسبة
للحبوب أرقاما قياسية، إذ قدر بـ 6.2 مليون طن منها 3.56 مليون طن من
القمح.
وقدرت الكميات المستوردة من طرف الجزائر لسنة 2009، بـ 5.6 مليون طن،
مقابل 6.4 مليون طن تم استيرادها سنة 2008، أي بانخفاض لم يتعد المليون
طن، مما يؤكد بأن فرضية انخفاض الأسعار في الأسواق الدولية، هي التي كانت
السبب الرئيسي في تراجع فاتورة واردات القمح للسنة الماضية.
وبالرغم من تراجع فاتورة استيراد القمح، إلا أن الجزائر تبقى من أهم
مستوردي القمح عالميا، حيث تحتل المرتبة السابعة في قائمة الدول المستوردة
لهذه المادة الأساسية، نتيجة الكميات الكبيرة التي تبقى تستوردها من دول
أخرى.
واحتلت الجزائر المرتبة السابعة بعد كل من مصر والبرازيل وبعض الدول الأوروبية وأندونيسيا والصين.
وتبقى فرنسا الممول الرئيسي للجزائر سواء بالنسبة للقمح الصلب أو اللين،
حيث استوردت الجزائر، حسب إحصاءات الجمارك، ما قيمته 3.24 مليون طن، أنفقت
لشراء 879 مليون دولار من القمح اللين. أما بالنسبة للقمح الصلب، فاستوردت
الجزائر من فرنسا التي احتلت المرتبة الثانية في قائمة الممونين، ما قيمته
255 مليون دولار، لاقتناء أكثر من 477 ألف طن من القمح الصلب. كما
استوردت الجزائر كميات كبيرة من المكسيك، بلغت 498 ألف طن بقيمة 150 مليون
دولار.
وتنوعت قائمة مموني الجزائر من القمح الصلب واللين، حيث اقتنت الكميات
المتبقية من دول مختلفة مثل البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية
وإيطاليا وبولونيا وألمانيا، زيادة على دول أخرى مثل السويد وأوكرانيا
وروسيا الفيدرالية. ويسمح تراجع الأسعار في السوق الدولية باستقرار أسعار
مختلف المواد المنتجة انطلاقا من الحبوب، من خلال التخفيف من الضغط على
السلطات التي تخصص دعما مباشرا لهذه المواد وترتفع قيمته بارتفاع الأسعار
في السوق الدولية. </td></tr></table>