قوات مكافحة الشغب تدخلت لمنع المواجهات في ترحيل 600 عائلة

قوات مكافحة الشغب
تدخلت لمنع المواجهات في ترحيل 600 عائلة
سكان الصفيح بالعاصمة يحتجون على الحصص
السكنية

<table dir="ltr" align="right" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="183" height="1">
<tr>
<td valign="top"><table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr>
<td bgcolor="#ffffff">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td>
<td align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg" valign="top" width="7">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td>
</tr>
<tr>
<td align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg" valign="top" height="7">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td>
<td align="left" valign="top">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td>
</tr>
</table>
</td>
</tr>
</table>

حاصرت،
أمس، قوات مكافحة الشغب ووحدات الدرك الوطني البيوت القصديرية المعنية
بعملية إعادة الإسكان بالعاصمة لمنع السكان من الاحتجاج على قرار ترحيلهم
إلى سكنات اجتماعية جديدة، طمعا في الحصول على حصة سكنية أكبر مقارنة بما
خصصته الولاية لهم بناء على إحصاء البيوت الفوضوية لعام .2007
شهدت عملية ترحيل 607 عائلة من عدة أحياء فوضوية بالعاصمة إلى سكنات
اجتماعية في كل من الشرافة وتسالة المرجة والسويدانية والدرارية حالة من
التشنج بين قوات الأمن والعائلات المعنية بالترحيل التي عجزت عن إقناع
المسؤوليين بولاية الجزائر بمنحها المزيد من الشقق لكل عائلة بسبب زيادة
عدد أفرادها، وهي بذلك غير معنية بالإحصاء التي أجرته الولاية في 2007، حيث
تضاعف عدد العائلات بعد ثلاث سنوات بخمس مرات.
ففي حي الحوضين ببن عكنون رفضت عشرات العائلات تسلم مفاتيح الشقق الجديدة
في الدرارية احتجاجا على تسليم شقة واحدة لعائلة عدد أفرادها يزيد عن سبعة،
هذا الوضع دفع بعضا من تلك العائلات إلى الاحتجاج أمام مقر بلدية بن عكنون
للتعبير عن تذمرها من عملية الترحيل، وقد صرح الوالي المنتدب للمقاطعة
الإدارية لبوزريعة بأن مصالحه تلقت أزيد من 30 طعنا على أمل أن تحصل تلك
العائلات على أكثر من شقة للعائلة الواحدة.
من جهة أخرى رفضت عائلات تقيم في موقع فوضوي مجاور لإقامة الدولة بنادي
الصنوبر بسطاولي الالتحاق بسكناتها الجديدة، ونفس الوضع عاشته أمس أحياء
فوضوية أخرى في بوشاوي والقرية كانت تأمل أن تحصل العائلات على شقق أكثر في
الأحياء السكنية الجديدة، وقد وجدت قوات مكافحة الشغب ووحدات التدخل للدرك
الوطني صعوبات في السيطرة على الوضع والتحكم فيه.
ورد مدير السكن لولاية الجزائر على الصعوبات التي واجهتها عملية الترحيل في
تصريح لـ''الخبر'' بأن كل عملية ترحيل تكشف عن وجود بعض الانتهازيين الذين
يحاولون بشتى الطرق الاستفادة من سكنات ليست من حقهم وينجحون مع الأسف في
عرقلة عملية الترحيل. وكشف عن تسلم اللجنة الولائية لحوالي 60 طعنا ''منتصف
نهار أمس''.
وتحصي العاصمة 45 ألف عائلة تتوزع على 600 موقع للبيوت الفوضوية ستستفيد من
برنامج القضاء على السكن الوضيع الذي يضم أزيد من 35 ألف مسكن اجتماعي،
منها أربعة آلاف مسكن ستكون جاهزة للتسليم والتوزيع ديسمبر المقبل. وعلمت
''الخبر'' بأن ولاية الجزائر برمجت عملية إعادة إسكان خلال الأسابيع
المقبلة، وتمس هذه المرة أكبر وأقدم تجمع سكاني بحي وادي قريش المعروف باسم
فونتان فراش أو المحتشد الاستعماري المياه الباردة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكور بارك الله فيك