قال الوداع وجاوبت دمعة العين
تجرح...بساتين الخدود النديه
واغضت..وارايت بعيني الحزن ..حزين
وصحت.. على الفراق انا لست بقويه
فاجابني تستطيعين تستطيعين.
فعاهدته عهد المحبين
الله يخون الذي يخونه
قال ابشري .. والذي خلقك لا تظنين
حرام ماغيرك عشقت ادميه
فقصصت شعري قال ماذا تفعلين
قلت اريد من غرتي انا .. هديه
ونادتني الغربة على الهم و البين
اعد الاياام يوم ورا يوم
وفي كل ليلة بين رمشين
يرتسم خياله بين الرموش الشقيه
غربة سنة في قلبي غربة سنين
ورجع شوقي في خفوقي براكين
ورجعت انا كلي له جاذبيه
فاسالتهم ماردو فصحت هو اين
وكل نثر من داخل العين دمعه
وفي معمعة حزني تلقيت رمحين
قالو توفي وافته هو المنيه
وفي غرغرته ماتذكرت الا حرفين
فتشهدت باسمك شفاهي الورديه
وتزاحم في داخلي الف سكين
والحزن يطويني ثمانون طيه
صدمة طرحتني على الارض نصفين
فوقفت اشاهد قبره بين نصبين
وصحت مابك ياشفاه لما لاتردين
اشتقت همس شفاهك النرجسيه
فصحت يا غالي انت لم تممت وهم يمزحوووووون
وحاولت في لحضة جنون اجرح الدين
وازيح تربة قبره في يديه
وبالغصب اازاحوني بالله عليكم لاتقولو هاذا قلب مسكين
واصرخ بهم والله.. والله ... والله الغالي لايزال حي
فجلست وتاهت بي جميع العناوين
والحزن يلعب داخلي مسرحيه
ورجعت لدروب الشقا قبل عامين
لاادري من منا راح ضحيه