[tr][td align="right" colspan="2"]
بلخادم: ''الجزائر تطالب مصر بإبقاء معبر رفح مفتوحا أمام سكان غزة''
[/td][/tr][tr][td colspan="2"]
طالبت الجزائر السلطات المصرية بالإبقاء على معبر رفح مفتوحا بشكل مستمر للسماح بإدخال المعونات الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة، فيما طمأن المتحدث باسم الأرندي جموع الجزائريين على سلامة الوفد الجزائري ومتابعة أوضاعه من قبل السلطات الدبلوماسية المختصة.
طالب الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية وأمين عام حزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، خلال تجمّع لأحزاب التحالف الرئاسي عقد، أمس، بدار الشعب بالعاصمة، مصر بأن تبقي معبر رفح مفتوحا أمام سكان غزة لتخفيف عبء الحصار المفروض عليهم منذ أربع سنوات، مشيرا إلى أن الجزائر تأمل ألا يكون قرار القاهرة فتح معبر رفح أمس ظرفيا ولامتصاص حالة الاحتقان في الشارع المصري والعربي بعد الاعتداء الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية. وأوضح بلخادم أن الاعتداء الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية يؤكد للمرة الألف الوجه الدموي لإسرائيل ويفرض على الحكومات العربية مراجعة مواقفها وسياساتها إزاء هذا الكيان الذي لا يفهم إلا لغة الحديد والنار، ولا يعرف الطريق إلى السلام.
وفي هذا السياق اعتبر أبو جرة سلطاني أن حضور الوفد الجزائري في هذا العمل الإنساني البطولي سيكتب للجزائر موقفا مشرّفا آخر ضمن سلسلة المواقف الخالدة من القضية الفلسطينية، موضحا أن الجنون الإسرائيلي لن يكفه إلا جنون المقاومة المتعددة الأوجه. وأعلن عن التفكير في قوافل إغاثية جزائرية قريبا إلى غزة للتأكيد على استمرار المد الإنساني إلى غزة، وعدم نجاح التهديدات والممارسات الإسرائيلية تجاه القوافل الإنسانية.
من جانبه أكد ميلود شرفي، الناطق باسم التجمّع الوطني الديمقراطي، أنه يتشرف بالإعلان أن كافة الهيئات الحكومية الجزائرية المختصة تتابع عن كثب وضع الوفد الجزائري الذي كان ضمن الوفود التي تم احتجازها من قبل إسرائيل. وقال شرفي ''كل الهيئات والسفارات الجزائرية المعنية تقوم بمساعيها الحثيثة من أجل ضمان سلامتهم وعودتهم قريبا إلى الجزائر معززين مكرّمين بعدما شرّفونا وشرّفوا الجزائر بحضورهم في هذه الوقفة الإنسانية التاريخية''. وأشار شرفي إلى أن أحزاب التحالف الرئاسي متفقة تماما في مواقفها بشأن هذه القضية التي صارت مسألة مبدئية وليست مسألة سياسية.
واعتبر سفير دولة فلسطين في الجزائر حوراني أن الوحدة والمصالحة الفلسطينية صارت مطلبا أساسيا لإعادة لمّ شمل القوى الفلسطينية وتوجيه الجهود نحو مقاومة المحتل الغاصب، وحيّا بالمناسبة المواقف الجزائرية الثابتة من فلسطين. كما أعلن صالح جنوحات، العضو القيادي في المركزية النقابية، دعم الاتحاد لنضال الشعب الفلسطيني.
وحضر التجمع عدد كبير من الشخصيات السياسية والمنظمات الوطنية وجموع من الطلبة، كما حضر القيادي السابق في الفيس المحل، علي بن حاج، رفقة عدد كبير من مرافقيه، كما وضعت قوة من مكافحة الشغب بالقرب من دار الشعب تحسبا لأي محاولة من الطلبة الحاضرين في التجمّع الخروج إلى الشارع وتنظيم مسيرة كانوا يطالبون بها داخل القاعة.
[/td][/tr]