الطريق إلى الجنة

منقول عن الدكتور عبد
المنعم حريشة بارك الله فيه وأطال في عمره

السلام عليكم ورحمة الله

منقول

الطريق إلى الجنة

<table style="width: 100%;" width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0">

<tr style="min-height: 30pt;">
<td style="padding: 0cm; min-height: 30pt;">
قصة حقيقية حدثت في أمستردام - هولندا

</td></tr>
<tr>
<td style="padding: 0cm;">

فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان
الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة يخرجان في بلدتهم

فى احدى ضواحي أمستردام ويوزعان على
الناس كتيبا صغيرا بعنوان "الطريق إلى الجنة" وغيره من المطبوعات الإسلاميه.

وفى أحد الأيام بعد
ظهر الجمعة، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات،

وكان الجو باردا جدا في الخارج، فضلا
عن هطول الامطار.

الصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر
بالبرد، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

سأله والده ، مستعد
لماذا؟

قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت
لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه : الطقس
شديد البرودة في الخارج وهي تمطر بغزاره.
أدهش الصبى بالأجابة
وقال : ولكن يا أبى ما يزال هناك أناس يذهبون إلى النار .
أجاب الأب ، ولكننى
لن أخرج فى هذا الطقس.

قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أن أذهب أنا -
من فضلك - لتوزيع الكتيبات ؟؟

تردد والده للحظة ثم
قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتبات.
فشكر الصبى أباه وانصرف!

ورغم أن عمر هذا الصبى أحد عشر عاماً
فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد

والممطر لكى يوزع الكتيبات على من
يقابله من الناس ، وظل يتردد من باب إلى باب حتى ينتهي من توزيعها كلها .

بعد ساعتين من المشي
تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب ، وظل يبحث عن أحد المارة فى الشارع لكى
يعطيه إياه

ولكن الشوارع كانت مهجورة تماما.
إستدار الصبي نحو الرصيف المقابل ،
وقرر أن يذهب إلى أول منزل يقابله فيعطيهم الكتيب.

ودق جرس الباب ، ولكن
لا أحد يجيب..

ظل يدق الجرس مرارا
وتكرارا ،وقرر أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة أخرى ، التفت إلى
الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة وهو لا يعلم مالذى جعله
ينتظر كل هذا الوقت ،

وظل يطرق الباب .. وهذه المرة فُتح
الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيرة فى
السن وتبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له، ماذا أستطيع أن أفعل لك
يابنى. ؟
قال لها الصبى الصغير
وهو ينظر إليها بعينين متألقتين ، وعلى وجهه إبتسامة وضاءة :

سيدتي .. أنا آسف إذا كنت
أزعجتك ، ولكني فقط اريد ان اقول لك : إن الله يحبك ويعتني بك

وجئت لكى أعطيك آخر كتيب تبقى معى ،
والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق
مرضاة الله جل وعلا .
وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له: شكرا لك يا
بني، وحياك الله!

في الأسبوع التالي ، وبعد صلاة الجمعة ،
ألقى الإمام محاضرته كالمعتاد ، وعندما أنتهى منها سأل :

'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول
شيئا؟

ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين
السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
لا أحد في هذا الجمع
يعرفني، ولم أتِ إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم
أفكر في أن أكون كذلك.

وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيدة تماما في هذا
العالم..

الجمعة الماضي كان الجو باردا جداً
وكانت السماء تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبق لدى أى أمل فى الحياة.

لذا أحضرت حبلا وكرسيا
وصعدت إلى الغرفة العلوية فى بيتى،

ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى
عوارض السقف الخشبية ، ووقفت فوق الكرسي

وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد
كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز.

وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في
الطابق السفلي ،

فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً
كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

إنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على
الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟

لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي أو
يأتي ليراني '.

رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب
لأرى من يدق الجرس والباب بكل هذا الأصرار.

عندما فتحت الباب لم أكد أصدق عينى
، فقد كان صبياً صغيراً ، عيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامة ملائكية لم أر
مثلها من قبل ، ولا يمكننى أن أصفها لكم

الكلمات التي جاءت من
فمه مست قلبي الذي كان ميتا فقفز إلى الحياة مرة أخرى ،

لقد قال لى بصوت ملائكي : 'سيدتي ،
لقد أتيت الآن لكى أقول لك إن الله يحبك ويعتني بك!
ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله
"الطريق إلى الجنه"

وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى
مرة فجأه وذهب من خلال البرد والمطر ،

وأنا أغلقت بابي وبتأن شديد قمت
بقراءة كل كلمة فى هذا الكتيب.

ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة
الحبل والكرسي، لأننى لن أحتاج إلى أي منهما بعد .

ترون؟ أنا الآن سعيدة
جداً لأننى تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقى.

ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى
مطبوع على ظهر الكتيب ،

جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد
لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءنى في الوقت المناسب ،

لينقذ روحي من الخلود في الجحيم. '

لم تكن هناك عين لا
تدمع فى المسجد ، وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....

الإمام الأب نزل من
على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير فاحتضنه بين ذراعيه
وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ.

ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور
بابنه مثل هذا الأب!

خاطرة من إخيكم عبدالمنعم
حريشة:

سؤال أوجهه لنفسي ولغيري
من يعيش في الدول الغير مسلمة

ماذا قدمنا لغير المسلمين
عن ديننا الإسلامي؟

هل دعونا غير المسلمين في
كل مكان لهذا الدين الحنيف؟

هل قمنا بتوزيع هذه
النشرات عليهم كما يفعل هذا الإمام وابنه في هولندا؟

كم غير مسلم دخل على يديك
للإسلام؟

"وأن يهديى بك رجل للإسلام
خير لك من الدنيا وما فيها" وفي رواية "خير لك من حمر النعم"

ومعنى حمر النعم هي الإبل
القوية التي تساعد صاحبها في السفر

آى بمعني أفضل من المرسيدس
والروز رايز ولامبرجيني والهامر وغيرها من السيارات القوية والفارهة

والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته

لا تنسوا من
اعدها ومن ارسلها ومن قرءاها بالدعاء وكذلك لوالدينا ووالديكم

مع تحياتي</td></tr></table>

هؤلاء هم اصحاب الهمم من بعزمهم يتركون بصمة

صبي صغير غير مجري حياة امرأه عجوز
ماشاااء الله

لو ان كنا مثل هذ الطفل

لأنتش الاسلام اكثر واكثر

اخي جليـــــــــل

باركـ الله في طرحكـ القيم

وجزاكـ الباري عنا كل خير

ودمت بخير وعافيه

بارك الله فيك الاخ جليل عن الموضوع والافادة الرائعة

شكرا

عفو شرفني مروركم العطر الذي نور الموضوع

بارك الله فيك اخي على الموضوع الرائع
وجزاك الله خيرا

amin chokran li morourak

شكرا

» كيف الطريق إلي الجنة ؟
» تاملاتي على الطريق
» -علامات دالة على العين والحسد
» مساعدة عاجل ارجوكم
» المرشد الا الطريق المستقيم