المفتشية العامة تنهي تحقيقاتها في ملف تهريب الأسلحة بميناء عنابة

استمعت لصاحب السيارة وخمسة إطارات جمركية
المفتشية العامة تنهي تحقيقاتها في ملف تهريب الأسلحة بميناء عنابة

أنهت
المفتشية العامة للجمارك تحقيقاتها مع الإطارات والأعوان الجمركيين
المشتبه في تمكينهم لمغترب جزائري، كان قادما من ميناء مرسيليا، من تهريب
كميات معتبرة من الأسلحة، على مستوى الميناء التجاري بعنابة. وأفادت
مصادر ''الخبر'' بأن المفتشية العامة للجمارك، التي حلت بميناء عنابة بأمر
من المدير العام، محمد عبدو بودربالة، قامت باستجواب خمسة أشخاص منهم
عونان ومفتش جمركي ومفتشان رئيسيان ورئيس مركز يعملون بمفتشية الأقسام
لولاية عنابة، لفترة زادت عن 72 ساعة، تم خلالها إخضاع كل من له علاقة
بالملف إلى عملية استجواب فردي من أجل جمع معلومات إضافية حول مضمون
التقرير الذي رفعه أحد الأعوان إلى المدير العام للجمارك، والمتضمن اتهامه
لبعض زملائه بالتقصير والتسيب في عدم إخضاع سيارة أحد المغتربين من نوع
''أوبل'' زرقاء اللون تحمل ترقيما فرنسيا إلى عملية تفتيش دقيقة، بعدما
وردت إليه معلومات تفيد بأن صاحبها، الذي قدم في 2 مارس الماضي إلى ميناء
عنابة، كانت محمّلة بكمية معتبرة من بنادق صيد. وتضمن تقرير العون
الجمركي، الذي سلمت نسخ منها إلى المدير العام، وأعاد سرد نفس الوقائع
أمام المفتشية العامة للجمارك، وجود تجاوزات خطيرة بالميناء يمارسها أعوان
رقابة وإطارات برتبة مفتشين ومفتشين رئيسيين، إضافة إلى تلقيه تهديدات،
حسب ما صرح به، بالعقوبة في حالة اعتراض طريق السيارة المحمّلة بالأسلحة.
وأوضحت المصادر ذاتها بأن العون الشاكي قدم للمحققين تفاصيل حول ادعاءاته،
منها تلقيه أمرا كتابيا من رئيس الفرقة من أجل التكفل بتفتيش السيارات
والأشخاص القادمين على مستوى الباخرة، معترفا بأن صاحب السيارة المشتبه
فيه، قام بعمليات تهريب مماثلة للأسلحة في السابق، مما جعله يترصد تحركاته
منذ فترة، وينصب له كمينا في اليوم الذي قدمت فيه الباخرة، إلا أنه لقي
معارضة من طرف أحد زملائه في المهنة، حالت دون إخضاع السيارة إلى تدابير
المراقبة الصارمة، رغم إخطاره لمسؤوليه بذلك. وأضاف العون الجمركي بأن
زميله حاول إخفاء الحقيقة والادعاء، حسبه، بأن السيارة تحمل شاشة تلفزيون
عملاقة، وليس أسلحة، ونصحه بالتزام الصمت وعدم الكشف عن المعلومات
المتوفرة لديه.
أما الأعوان الأربعة الآخرون الذين تم إخضاعهم لاستجواب من طرف المفتشية،
من بينهما المفتش الرئيسي للفحص والمفتش الرئيسي للفرق، بصفتهما المسؤولين
الأولين عن عملية المراقبة والفحص للباخرة والسيارات، فقد أنكرا التهم
المنسوبة إليهما من طرف العون الشاكي، باعتبار أن السيارة المشتبه فيها تم
إخضاعها بطريقة قانونية، حسبهما، إلى عملية تفتيش يدوي وآلي، مع الاستعانة
بالكلب التابع لوحدة الأمن الوطني، حيث لم يتم العثور على أي سلاح ناري.
ومن المتوقع أن تفصل في الأيام القادمة المفتشية العامة في الملف، مع
إصدار عقوبات صارمة ضد الذين يثبت تورطهم. وكانت مصالح المركز الإقليمي
للبحث والتحري للجيش الوطني، قد فتحت تحقيقا موازيا في الملف على اعتبار
أن المعلومة، التي تم تداولها داخل أحد أكبر الموانئ التجارية في الوطن،
باحتمال وجود تهريب للأسلحة، ليست هينة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شكرا على المعلومات اخي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اه من ميناء عنابة
خلي البير بغطاه
تجاوزات و نهب ووووو
شكرا تقبل مروري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» مطمور في قائمة ''الأسلحة السرية'' لمونديال جنوب إفريقيا
» الجزائر تنهي مونديال كرة اليد في المركز 15
» مدراء وموظفون متهمون بقرصنة 23 خطا باتصالات الجزائر في عنابة
» حرس السواحل يمنعون باخرة موالية للقذافي من الرسو في منائ عنابة
» وزارة الصحة تنهي حالة التأهب ضد أنفلونزا الخنازير