زرهوني يأمر بعدم بقاء الشرطي بعيدا عن محيط ولايته الأصلية أكثر من ثلاث سنوات

توقع تأثيرات سلبية لمقتل تونسي على الأداء العام للسلك
زرهوني يأمر بعدم بقاء الشرطي بعيدا عن محيط ولايته الأصلية أكثر من ثلاث سنوات

<table dir="ltr" width="183" align="right" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="1">
<tr>
<td valign="top"><table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr>
<td bgcolor="#ffffff">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td>
<td width="7" align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg" valign="top">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td>
</tr>
<tr>
<td align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg" height="7" valign="top">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td>
<td align="left" valign="top">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td>
</tr>
</table>
</td>
</tr>
</table>

أبلغ
وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، المديرية العامة
للأمن الوطني بالشروع في دراسة طلبات التحويل المقدمة من عناصر شرطة تحت
مبررات ''الظروف الاجتماعية'' للعمل في محيط الولايات التي ينحدرون منها،
وطلب وزير الداخلية بالتطبيق الحرفي للقانون المنظم لعمل الشرطة والذي ينص
على عدم تجاوز ثلاث سنوات خدمة بعيدا عن ولاية الإقامة الأصلية.
شرعت وزارة الداخلية في النظر إلى جوانب تتصل بالظروف المعيشية والمهنية
لرجال الشرطة، بناء على معطيات عديدة خلفت ''إحباطا''، على حد وصف مصدر من
محيط الوزارة لـ''الخبر''. ونقل وزير الداخلية إلى مديرية الأمن إدراج
طلبات التحويل للعمل إلى الولايات القريبة من محل سكنى المعنيين (عناصر
الشرطة) ضمن الأولويات، والتعاطي معها إيجابيا لتسهيل بعض جوانب عملهم.
وانتبهت وزارة الداخلية إلى عدة شكاوى وحوادث عمل بررت بظروف مهنية سيئة،
تحتل فيها إشكالية العمل بعيدا عن الولايات محل السكنى الصدارة، وغالبا ما
يتم تحويل أعوان الشرطة والضباط نحو مناصب وفق معيار القرب بعد سنوات
خدمة. ويوصي وزير الداخلية بتفعيل عمل المصلحة المركزية للصحة والنشاط
الاجتماعي التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، والمصلحة هذه تضم مكاتب
للتكفل النفسي درجت في وقت سابق على متابعة الصعوبات النفسية، والتي بدأت
النشاط رسميا سنة 1998 وعممت على المستوى الوطني، بمستوى 45 خلية فرعية.
وتشير مصادر ''الخبر'' إلى تجهيز وزير الداخلية والجماعات المحلية لعدد من
الإجراءات التي ستناقش مع المدير العام المفترض لمديرية الأمن، خلفا
للعقيد علي تونسي. ودرج زرهوني في الأيام السابقة على عقد اجتماعات مع
مستشاريه في الوزارة، وتمت دراسة تبعات مقتل مدير الأمن على نفسية مستخدمي
الجهاز وهم قرابة 200 ألف عون أمن. ووجدت الوزارة في تحييد إشكالية العمل
بعيدا عن ولاية الأصل عائقا يطرحه رجال الشرطة. وعلم أن دراسة الطلبات
ستفعل مع تعيين المدير الجديد، بعدما فضل المدير العام بالنيابة تجميد
الحركة السنوية الشاملة والتي كانت مقررة في الثالث من أفريل القادم،
ودفعت وزير الداخلية، أثناء إطلاعه على تقارير، لاتخاذ القرارات السالف
الإشارة إليها، تقدم مشكل البعد عن العائلة، على المصاعب النفسية التي
كانت تحتل المرتبة الأولى في أوج فترة مكافحة الإرهاب، حيث وجدت الوزارة
أن أغلب رجال الشرطة يعملون بعيدا عن عائلاتهم، مما يؤثر على استقرارهم
النفسي، في غياب دور الأسرة في تحقيق توازنهم، وتضاف إلى هذه الأسباب
المشاكل اليومية التي يعاني منها أي إنسان وتتباين درجة كل واحد في
مواجهتها وتجاوزها، وهي من الأسباب أيضا التي كانت وراء محاولات انتحار
كثيرة في تعداد رجال الأمن.
وبلغت تعليمات الوزير إلى جميع رؤساء أمن الولايات يحثهم فيها على ضمان
التكفل المهني والاجتماعي والنفسي لأفراد الشرطة والاهتمام خاصة بالموظفين
الذين يواجهون صعوبات ومشاكل نفسية. والواضح أن الإجراءات الجديدة تتصل
بمقتل علي تونسي، وترشيح أن يكون للحادث تأثير سلبي في نفوس مهنيي الجهاز
بمختلف الرتب والمستويات.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ساخبرك بشيء اخي
رمضان الفارط
حدثث حادثة مالمة
في عنابة
شرطي تشاجر مع جيرانه
من اجل الماء
ماذا فعل
اخرج سلاحه وبدا بالتصويب

شرطية مرة تشاجرت مع حبيبها
اخرجت مسدسا اطلقت عليه

ربي يستر
تقبل مروري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]