سلسلة : غراس ونبراس ..

سلسلة غراس .. & .. نبراس ..

ستحلق بكم .. بعيدا .. عن سفائف الدنيا ..

سنحلق بالقلوب عاليا .. نبتعد قليلا عن الدنيا .. لنسمو عليا .. ونترفع .. حيث القرب الله .. وشوق إليه ..

جنينا لكم فوائد .. شيخنا الفاضل .. صالح المغامسي .. (حفظه الله)

كم يحتاج منا ان ننهل من درره .. ولن نرتوي ..

هيا معا .. لنحلق بعلم الشيخ ..

لن يكون الشخص مؤمنا حقا حتى يوحد الله كما أمر ويكون متبعا لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في المنشط والمكره،
وفي السر والجهر،
وفي الحل والترحال،
وألا يكون متبعا لهواه ورغباته أو ساعيا
فيما يوافق ما تكنه نفسه من سوء ومنكر لا يرضاه الله تعالى من قول أو فعل.

الف شكر لك ريم
جعله الله في ميزان حسناتك

الشكر على مرورك الطيب حبيبتى

تواجدك انار الموضوع

لا بد لنا جميعا من تغليب حسن الظن
والبعد التام عن إلقاء التهم ورمي الناس بها
وحمل ما يقومون به على أسوا المحامل،
والواجب علينا أن نرد متشابه
قول أي شخص كان إلى محكم حديثه،
وإن ظهر لنا بجلاء خطأ أحدنا؛ فما أجمل التناصح سرا وبكل ود واحترام،
والعتاب خفية وبقدر المستطاع.

يعلم كل أحد أن القرآن كتاب الله؛
لكن في زماننا هذا قل التفات الناس إليه،
وتمسكوا بغيره على طريقين:

إما من فُتن بتدوين العلماء والكتب وقدمها على كلام الله،

وإما-والعياذ بالله- من نظر إلى عالم الشهوات الفسيح فأخذ يستمع إليها،
ويرق لها قلبه، وتصغي لها أذنه،

أما كتاب الله عز وجل فجعله وراءه ظهرياً.

القلوب هي الأوعية التي يحب فيها الله ويعظم ويبجل،
ومن خلال عظيم محبته جل وعلا في قلب أي عبد؛
ينجم العمل والقرب من الطاعات والازدلاف إلى إليه تبارك وتعالى بالحسنات،
إضافة إلى ما يصدر من البعد عن المعاصي
والفرار من الذنوب والإحجام عن الموبقات.

قال تعالى: ((بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم))،

لا يسع المؤمن عندما يسمع هذه الآية إلا أن يقف ويجعل لنفسه حظاً من قيام الليل،
يقرأ القرآن، ويناجي الله عز وجل بكلامه، ويعظم الله في ركوعه،
ويدعو الله في سجوده،
وهو في كل ذلك يستصحب نعمة الله عليه وفضله بأن أوقفه بين يديه.

لم يرد الله عز وجل بحثه للمسلم في كتابه الكريم
إلى المسارعة في الخيرات والمسابقة في الطاعات؛
أن يسابق إلى الموت
أو يسارع للتخلص من حياته،
بل ذلك أمر قدري لم يكلف العبد به،
والأصل المراد أن مسارعته فيما يحب ويرضى به جلا وعلا،
ومسابقته في الطاعات
وعمل الصالحات طمعا في دخول الجنة
وإحلال الرضا والرضوان عليه.

افادة طيبة بوركت في انتقاء الموضوع الرائع.شكرااااااااااااا

رطب لسانك بذكر الله
1- قال النبي عليه الصلاة والسلام من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة
(صحيح الجامع )
2- وقال النبي صلى الله عليه وسلم من قال سبحان الله وبحمده في اليوم مائة مرة حطت خطاياة وإن كانت
مثل زبد البحر متفق علية
3- وقال النبي عليه الصلاة والسلام كلمتان خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان, حبيبتان إلى
الرحمان ,سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم متفق علية
4-وقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام إن سبحان الله والحمدالله ولا إله إلا الله ينفضن الخطايا , كما
تنفض الشجرة ورقها صحيح الأدب المفرد
5-وقال النبي صلى الله عليه وسلم قل لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة متفق عليه
6- قال النبي عليه الصلاة والسلام طوبى لمن وجد في كتابه استغفارًا كثيرًا متفق عليه
7- قال الرسول عليه الصلاة والسلام من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرًا رواه مسلم
8- قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ما على الأرض رجل يقول : لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان
الله , والحمدالله , ولا حول ولا قوة إلا بالله, إلا كفرت عنه ذنوبه إن كانت مثل زبد البحر
صحيح الجامع
9- وقال الرسول عليه الصلاة والسلام أكثرو من غراس الجنة قالوا يا رسول الله وما غرسها ؟ قال

ما شاء الله ولا قوة إلا بالله صحيح والترغيب والترهيب

رطب لسانك أجعله غذائك وشرابك والحمدالله والله المستعان

قال صلى الله عليه وسلم:: (الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان)،

من أراد الله عز وجل له البقاء على الدين والثبات عليه ألبسه لباس الحياء، وما استطاع أعداء الإسلام أن يفقدوا أبناء هذه الأمة طاعتهم لربهم حتى جاءوهم من باب الحياء والحشمة.