ابن الحضنة مدير المنتدى
عدد المساهمات : 5432 تاريخ التسجيل : 14/02/2010 الموقع : منتدبات المسيلة للعلم والمعرفة
| موضوع: بحث حول عالم الفيسبوك (Facebook world) الثلاثاء مايو 10, 2011 6:12 pm | |
| مؤخرا ذاع اسما موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" على شاشاتِ التلفزة الإخبارية وصفحاتِ الجرائد، كعواملَ هامةٍ ومساعدةٍ في تفجيرِ ومؤازرةِ الثوراتِ العربية.. وقد كان للـ "فيسبوك" نصيبٌ أكبر ودورٌ أهمّ من" التويتر" ؛ لاحتوائه على عددٍ أكبرَ منَ المستخدمين العرب وتسارعِ نموه المتزايد في المنطقة العربية.. فعلى صفحات "الفيسبوك" وُلدتِ الثوراتٌ العربيةٌ إلكترونياًَ وتم التخطيطٌ والتمهيدُ لها كي تتجسمَ وتظهرَ على أرضِ الواقع؛ لتهزَ وتقتلعَ أنظمةَ دولٍ تكلست عروش حكامها فتحجروا فوقها بعد أن بذلوا الغالي والرخيص آملين أن يبعثوا عليها.! واليمنُ ليس بمعزلٍ عمّا يحدثُ حوله، فقد ساهمَ في ذلك النمو السريع للمستخدمين العرب على صفحات الفيسبوك، حيث تضاعفَ عددُ المستخدمين اليمنيين إلى أكثر من الضعف منذ بدء الثورة التونسية في يناير 2011 ؛ ليصلَ عددُ المستخدمين المتصفحين للفيسبوك من داخل الأراضي اليمنية إلى قرابة الــــ 350 ألف مستخدم يمثلون حوالي 1.5%. والآن عزيزي القارئ دعنا نبحر وإياك؛ لنكتشف بعضاً من سمات هذا العالم الافتراضي الجديد ( عالم الفيسبوك)
نبذة عامة
فيسبوك ( Facebook ) هو أشهرُ موقعٍ إلكتروني يقدمُ خدمةَ التواصلِ الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية ( شبكة الإنترنت ) ، حيث يضم بين جوانبه أكثر من 670 مليون مستخدم متواجدين فيما يربو عن 212 دولة , يتصفح الموقع بشكل يومي ما لا يقل عن نصفهم وبأكثر من 70 لغة. تم تدشينُ الموقع وتشغيله على الشبكة العنكبويتة في شهر فبراير من العام 2004 تحت اسم النطاق thefacebook.com انطلاقاً من جامعة هارفارد، بواسطة الشاب مارك زاكيربيرق (Mark Zuckerberg) والذي كان طالباً في السنة الثانية من كلية علوم الحاسوب بجامعة هارفارد.. وفي بداية الأمر كان استخدامُ الموقع مقتصراً على طلبة الجامعة يتشاركون على صفحاته الصورَ والرسائلَ , ثمّ توسعَ ليضمَّ بعضَ الكليات والجامعات في منطقة بوسطن الأمريكية قبل أن يُفتحَ أمام طلبة المدارس الثانوية، وأخيراً تم فتحُه أمام الجميع من عمر 13 عام فأكثر.. الموقعُ حالياً مملوكٌ ومُشَغَّل من قِبل شركة ( Facebook,inc. ) الكائن مقرُّها في ولاية كاليفورنيا، وتُقدرُ قيمته السوقية بأكثر من الــ 50 مليار دولار حيث حققَّ ملياري دولار كعائدٍ سنويٍ أغلبُها من الإعلانات في العام 2010، ويعمل في الموقع أكثر من ألفي موظف.
النشأة والتطور في الثامن والعشرين من شهر أكتوبر لعام 2003 قام شابٌ أمريكيٌّ يهوديُّ يُدعى مارك زاكيربيرق (Mark Zuckerberg) بابتكار موقع فيسماش (facemash) أثناء دارسته في جامعة هارفارد كطالبٍ في السنة الثانية، وموقع "فيس ماتش" يمكنُ اعتبارُه سلفاً للفيسبوك حيث أنَّ "الفيسبوك" كان نتاجاً غير متوقعٍ لهذا الموقع، والذي كان من نوعيةِ مواقع مقارنة الصورة تحت شعار "مثير أم لا!" حيث يتم وضعُ صورتين لطالبين جامعيين للمقارنة واختيار أيهما أكثر جاذبية..وقد لجأ مارك زاكيربيرق إلى اختراق شبكة الحاسوب الخاصة بالجامعة للحصول على صور الطلبة ونشرها في الموقع لرفع شعبية موقع "فيسماش" بين طلبة الجامعة مما أدى إلى إغلاقه مِنْ قِبل الجامعة لخرقه لقانون الحماية وانتهاكه لخصوصية الأفراد.
لم يكن إغلاقُ موقعِ "فيسماش" بمثابة نهاية الطريق لـ "زاكيربيرق"، فقد قام مُلهماً بفكرة موقعه الأول بإنشاء موقعاً جديداً تحت النطاق (thefacebook.com) والذي قام بإطلاقه في الرابع من فبراير لعام 2004م كبديلٍ لدليلِ الصور الذي تقدمه جامعة "هارفارد" إلى أعضاءِ هيئةِ التدريس والطلبة الجدد، والذي يتضمنُ وصفاً لأعضاء الحرم الجامعي كوسيلةٍ للتعريفِ بهم بالإضافة إلى تمكينه للطلبة المستخدمين له مِنْ إنشاء صفحاتٍ تعريفيةٍ خاصةٍ بهم تضمُّ صورَهم ومعلوماتٍ عنهم، يستطيعون تحديثها وتعريفَ الأصدقاء والزملاء بأنفسهم.. كانت عضويةُ الموقعِ قاصرةً في بداية الأمر على طلبة جامعة هارفارد والذين انضمَّ حوالي نصفهم إلى الموقع في شهره الأول، وفي شهر مارس من نفس العام انضمَّ كلٌ مِنْ "إدواردوا سيفيرين" (Eduardo Saverin), داستين موسكوفيتز ( Dustin Moskovitz), أندرو ماكولام (Andrew McCollum) و * كريس هوز (Chris Hughes) - وهم مصممون ومبرمجون من طلبة علوم الحاسوب في جامعة هارفارد- إلى مارك زاكيربيرق لمساعدته في تطوير وإدارة الموقع، وبانضمامهم توسعَ الموقعُ وفتح أبوابه أمام جميع الكليات في مدينة بوسطن وجامعة إيفي ليج ( Ivy League)، ثم أصبح مُتاحاً للعديد من الجامعات في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.
في صيف عام 2004 تمَّ إعلان "فيسبوك" كشركةٍ مساهمة يرأسها مارك زاكيربيرق، وفي شهر يونيو من العام ذاته تم نقل مقرُّها إلى منطقة Palo Alto في ولاية كاليفورنيا، وتلقت أيضاً في نهاية ذلك الشهر أول عرض استثماري من موقع بيتر ثيال (Peter Thiel) أحد مؤسسي موقع PayPal بعد استعانة زاكيربيرق به كونه يهودي أيضاً.. وذلك المبلغ الاستثماري كان بمثابة القفزة الأولى التي عبرت بالموقع إلى ساحة الأعمال الناجحة. وقد تمكنتْ شركة فيسبوك من شراء النطاق faceook.com عام 2005 مقابل 200 ألف دولار أمريكي، وفي شهر سبتمبر من نفس العام أطلقت الشركة نسخةً من الموقع للمدارس الثانوي، ثم أتاحتِ اشتراكَ الموظفين من العديدِ منَ الشركات بما فيها شركتي آبل ومايكروسوفت (Apple & Microsoft).. وبالرغم من النجاح والتطور الملحوظ على أداء الموقع في ذلك العام إلا أن الشركة تكبدت خسائر صافية قدرت بأكثر من ثلاثة ونصف مليون دولار. في السادس والعشرين من شهر سبتمبر 2006 فتحتِ الشركةُ الموقعَ أمام جميع الأفراد البالغين من العمر ثلاثة عشر عاماً فأكثر والذين لديهم عنوان بريد إلكتروني صحيح، وحققت الشركة في ذلك العام مبلغ 52 مليون دولار كعائد سنوي. وفي الرابع والعشرين من أكتوبر 2007 قامت شركة مايكروسوفت بشراء 1.6% من أسهم فيسبوك مقابل 240 مليون دولار؛ لتجعل القيمة السوقية لفيسبوك15 مليار دولار، وقد حققت فيسبوك مبلغ 150 مليون دولار كعائد سنوي ونمو في الأرباح بنسبة 188% في ذلك العام.
في أكتوبر 2008 أعلنت فيسبوك عن أنَّ مقرها الدولي سيكون في مدينة دبلن بأيرلندا، وذلك بعد أنْ بلغَ عددُ مستخدمي موقعها أكثر من 100 مليون مستخدم، وقد حققتْ في نهاية ذلك العام عائداً سنوياً يبلغ 280 مليون دولار ولكن بلا صافي أرباح ! في سبتمبر 2009 وبعد أنْ وصلَ عددُ مستخدمي الموقع إلى 300 مليون مستخدمٍ ,أعلنتْ فيسبوك عن تحقيقها فائضاً نقدياً لأول مرة في تاريخها، وقد كان عائدها السنوي لذلك العام 775 مليون دولار. وفي شهر نوفمبر 2010 وبعد أن تجاوزَ عددُ المستخدمين المشتركين في الموقع حاجزَ الــ 500 مليون مستخدم تمَّ تقييمُ القيمة السوقية لفيسبوك من قِبل SecondMarket Inc. بـــ 41 مليار دولار ليصبحَ ثالثَ أكبر موقع في الولايات المتحدة الأمريكية بعد Google و Amazon.. كما تم في أواخر عام 2010 عرض فيلم حول مؤسسي موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك باسم الشبكة الاجتماعية the social network خلال عام 2010 وحاز الفيلم على 3 جوائز أوسكار.. وقد قامت شركة فيسبوك في 11 يناير 2011 بشراء النطاق fb.com مقابل مبلغ وقدره 8.5 مليون دولار؛ ليكون ضمن أغلى عشرة نطاقات إنترنت في العالم.. وفي شهر مارس 2011 أصبح موقع الفيسبوك اشهر وأكبر موقع للتواصل الاجتماعي وتم تقديرُ قيمته السوقية بــأكثر َمِن 50 مليار دولار، كما قُدرتْ ثروةُ مؤسسه مارك زاكيربيرق بـــ 13.5 مليار دولار وهو يملك 24% من أسهم الفيسبوك، ودخل بقيةُ المساهمين مِنْ زملائه في السكن نادي أصحاب المليارات ، وفي تاريخِ كتابتنِا لهذا المقال أواخر شهر أبريل 2011 تجاوز عددُ مستخدمي الفيسبوك حاجز الــــ 668 مليون مستخدم يتواجدون في 213 دولة والعدد في ازدياد !
تم بناءُ الموقع وتطويرُه باستخدام برمجيات المصادر المفتوحة، وقد بنُي الجانبُ الأكبرُ من الموقع باستخدام لغة الــ php مفتوحة المصدر والمستخدمة في بناء الملايين من المواقع الإلكترونية الموجودة على شبكة الإنترنت إضافةً إلى لغة الــ Java******، ويحتوي موقع الفيسبوك على أكبر قاعدة بيانات mysql في العالم.. وللعلم الثلاث التطبيقات البرمجية السابقة تم استخدامها أيضاً في بناء موقع مجلة الأسرة والتنمية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].. مع التطور الكبير والنمو الخاطف والمتسارع في حجم الموقع ومستخدميه قامت شركةُ فيسبوك المالكة للموقع باستقطاب العشرات من خِيرة المبرمجين العالميين، والذين كانوا يعملون في كبريات الشركات التقنية العالمية من أمثال جوجل ومايكروسوفت للعمل لديها، وبأعلى الأجور على مستوى العالم.. ويعملُ فريقُ المطورين في فيسبوك حالياً على تحوير الموقع للتعامل بلغة c++ من أجل تحسين الأداء، كما قام هذا الفريق بإصدار وتطوير منصات برمجية خاصة بالموقع كي يبني عليها المطورين ألعاب وبرامج خاصة للفيسبوك.. ولم يتوقفْ ذلك الفريقُ البرمجي عندَ هذا الحد بل قاموا بتصميمِ برامج خاصة لأنظمةِ تشغيل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية مثل الأندرويد والــــ IOS والويندوزفون وغيرها من أنظمة تشغيل الهواتف الذكية، والتي سوف توفرُ جمهوراً جديداً للموقع يُقدرُ بمئات الملايين..
مما لا شك فيه بأنَّ مواقعَ التواصل الاجتماعي وعلى رأسها الفيسبوك قد أثرتْ وبشكل كبير على الحياةِ الاجتماعيةِ لكثيرٍ من البشر، فقدْ أكدتِ الإحصائياتُ على أنَّ ما يُقارب من 57% من المستخدمين الذين يتواصلون مع بعضهم البعض إلكترونياً عبر تلك المواقع أكثر ممنْ يتواصلون في الواقع المعاش حقيقياً!، ومنْ تأثير الفيسبوك الاجتماعي على حياة الناس هو تحجيمُ الخصوصياتِ بين الناس مِنْ خلال نشر صورهم وملفاتهم الشخصية على شبكة الإنترنت ليطلعَ عليها الكثيرُ من المتصفحين والزوّار لتلك المواقع وخصوصاً المطورين وشركاتِ التسويق والأبحاث. أيضاً ساهم الفيسبوك في إعادة ربط العلاقاتِ التي كانتْ قدْ ذبلُتْ أو ربمّا انتهتْ بين زملاءِ الدراسة والعمل، ومنَ القصصِ المذهلة في هذا الشأن ما حصل لـجون واتسون الذي فقدَ ابنتَه وظلّ يبحثُ عنها لمدة عشرين عاماً قبلَ أن يعثر عليها عبرَ ملفِها الشخصي في الفيسبوك.. بالإضافةِ إلى ما سبقَ ساعد الفيسبوك على خلقِ طيفٍ واسعٍ منَ الأصدقاء الذين يتشاركون في أفكارٍ ورؤىً معينةٍ بالرغم مِنْ تواجدِهم في أماكنَ متباعدةٍ منْ هذا العالم.. وعليه ظهرتْ مجموعاتٌ من الناسِ تحملُ أفكاراً غريبةً وجرئيةً لم تكنْ لتحلمَ يوماً ما بطرحِها أمام الناس قبل ظهور الفيسبوك ونظرائه من مواقع التواصل الاجتماعي.
سهولةُ رفعِ الأخبار والصور وملفاتِ الفيديو على الموقع يسرتْ للكثيرين نشرَ الأحداث بحريةٍ وبلا رقيبٍ لتصلَ إلى أكبر عددٍ من المتلقين، ولتلغيَ جانباً كبيراً من جوانب سيطرةِ الإعلام التقليدي جاعلةً منَ الصعب بمكان على أي نظامٍ قمعيٍ أنْ يتصرفَ بحريةٍ لقمعِ معارضيه وبدونِ خوفٍ مِنْ كشفِه أمامَ المجتمع والإعلام الدولي.. كما أنَّ سهولةَ تكوينِ المجموعاتِ الخاصةِ على صفحاتِ الفيسبوك وغيره منْ مواقع التواصل الاجتماعي سهّلتِ التواصلَ بين الكثير من الجماعاتِ المناوئةِ للأنظمةِ الشموليةِ مِنْ أجل تنظيمِ تحركاتها، ونشرِ بياناتها وأخبارها، وهو ما ساهمَ في تفجيرِ وإنجاحِ الكثيرِ منَ الثوراتِ والحركاتِ الاحتجاجيةِ في العالم عموماً والوطنِ العربي على وجه الخصوص.. كل هذا أدى إلى إثارةِ نقمةِ الأنظمةِ الحاكمةِ في العديد من الدول على هذا الموقع وقيامِها بحجبِه كما حدث في كلٍ من الصينِ وفيتنامَ وإيرانَ وأوزباكستانَ وسوريا وباكستانَ وبنغلاديشَ والعديدِ مِنَ الدولِ التي تخشى تأثيرُها على شعوبها.. أيضا لنَ نغفلَ قيامَ العديدِ من الشركات بحجبه عَنْ موظفيها داخلَ أماكنِ عملهم للحفاظ على أوقاتِ عملهم مِنَ الضياعِ في هذا البحر الإلكتروني المتلاطم..
1- يتصدرُ موقعُ الفيسبوك قائمةَ المواقع الأكثر شعبيةً وتصفحاً في العالم وفقاً للإحصائيات التي يقدمُها محركُ البحثِ الشهير قوقل Google حيث كان عدد زوارِه لشهر فبراير من العام 2011 وفقاً لإحصائيات قوقل 590 مليون زائر قاموا بتصفح 770 مليار صفحة في الموقع، مُتقدماً بذلك على موقع عرض ملفات الفيديو الشهير يوتيوب Youtube والذي تملكه شركة قوقل حيث بلغ عددُ زوارِه لنفس الشهر 490 مليون زائر.. طبعاً تلك الإحصائيةُ لا تشملُ محركَ البحث الشهير قوقل والذي يُعتبرُ الأولَ في العالم من حيث التصفح.
2- كما تشيرُ إحصائياتُ موقع أليكسا alexa.com المتخصص في ترتيب المواقعِ بحسبِ نسبة تصفحها إلى أنَّ موقع الفيسبوك يأتي في المرتبة الثانية بعد محرك البحث الشهير قوقل وقبل موقع عرض ملفات الفيديو يوتيوب، وللعلم فمالكوا هذه المواقع الثلاثة هم شبابٌ يهودٌ لا يتجاوز عمرُ أكبرِهم 39 عاماً.!
3- ووفقاً لموقع socialbakers.com المتخصص في تقديم الإحصائيات الخاصة بموقع فيسبوك تأتي الولاياتُ المتحدةُ الأمريكيةُ في مقدمةِ الدول التي يستخدمُ أفرادها الفيسبوك على الصعيد العالمي بأكثرَ من 154 مليون مستخدم وهو ما يقاربُ نصفَ عددِ سكانِها، وعلى الصعيدِ العربيِ تأتي جمهوريةُ مصرُ العربيةُ في المقدمة بأكثرَ منْ ستة مليون ونصف المليون مستخدم وهو ما يعادلُ 8.29% من عددِ سكانها.. وفيما يلي جدول يوضح أكثرَ عشرِ دولٍ استخداماً للفيسبوك على الصعيدين العالمي والعربي:
4- بما أنَّ عددَ المستخدمين لموقع الفيسبوك قد تجاوزَ حاجزَ الـــ 670 مليون مستخدم؛ فلديهم قرابة عُشْر سكان الكرة الأرضية. نصفهم يتصفحون الموقع بشكل يومي.
5- 48% من المستخدمين بين أعمار 18-34 سنة يتصفحون صفحاتِهم على الفيسبوك بمجردِ استيقاظهم منَ النوم ، وحوالي 28% من المستخدمين يتصفحون صفحاتهم على الفيسبوك منْ هواتفِهم الذكية ( أندرويد، أيفون وغيرها ) قبلَ أنْ ينهضوا من أسرّتهم.
6- 57% من مستخدمي الفيسبوك يتواصلون مع بعضهم البعض عبر صفحات الفيسبوك أكثر مما يتواصلون على أرض الواقع .
7- 48% من الشباب الأمريكي قالوا بأنهم يطلّعون على الأخبار من خلال الفيسبوك.
8- في عطلة نهاية الأسبوع الأول من العام 2011 تم رفع 750 مليون صورة إلى موقع الفيسبوك مِنْ قِبلِ المستخدمين، وهو رقمٌ قياسيٌ.
9- وفي نهاية هذه الإحصائيات دعونا نلقي نظرة لنرى ماذا يحدث خلال عشرين دقيقة على موقع الفيسبوك:- o مشاركة مليون رابط إلكتروني. o وصف أشخاص في مليون وثلاثمائة وثلاثة وعشرون ألف صورة. o الدعوة للمشاركة في مليون وأربعمائة وأربعة وثمانون حدثاً. o تحديث أكثر من مليون وثمانمائة ألف حالة شخصية للمستخدمين. o الموافقة على قرابة مليوني طلب صداقة. o رفع قرابة الثلاثة مليون صورة. o إضافة أكثر من عشرة مليون تعليق. o إرسال قرابة ثلاثة مليون رسالة نصية.
1. رتّبْ أصدقاءَك في مجموعاتٍ عن طريق وضع مَنْ تُريدُ مِنَ الأصدقاء فيها، ومِنْ ثَمَّ تخصيصَ ما يمكنُ لكلِ مجموعةٍ أنْ تشاهدَه مِنْ معلوماتِك أو صورِك. ويمكن بهذه الطريقة إيجادُ مجموعةٍ لأصدقاء المدرسة أو الجامعة، والأقارب، والزملاء في العمل، وأصدقاءِ الألعاب، والأصدقاءِ الجدد، وغير ذلك. ولا يمكنُ لأيَّ صديقٍ أنْ يعرفَ اسمَ القائمةِ التي وضعته فيها، أو حتى معرفة إنْ كنتَ قد وضعته في قائمةٍ أم لا.
2. عدّلْ ما يمكنُ للآخرين مشاهدتُه لدى البحث عنك، حيث يمكنُك تخصيصَ ما يمكن مشاهدتُه لأي مستخدمٍ ليس صديقاً لك في الموقع لدى البحث عنك، مثل صورتك، وقائمةِ أصدقائِك، وصفحاتِك المفضلةِ، والقدرةِ على إرسال رسائل لك أو طلب صداقتك، وغير ذلك.
3. عدلْ مزايا الخصوصيةِ لملفِّك لعدم السماح للآخرين بمعرفة إن تم "وصفك" (Tag) في صورة أو عرض فيديو محرجٍ لك، ذلك أنَّ بعضَ مستخدمي "فيسبوك" طُردوا منْ عملهم وتدهورت علاقاتهم الشخصيةُ مع الآخرين بعد نشر أصدقائهم صورا أحرجتهم في الشبكة الاجتماعية (وصل الحال إلى انتحار فتاة في الولايات المتحدة الأميركية العام الماضي). ويكفي الذهابُ إلى صفحةِ خيارات الخصوصية لملفك، وتعديل خيار "الصور الموصوف فيها" (Photos Tagged of You) واختيار "تخصيص" Customize))، ثم اختيار مَنْ تريدُ أنْ يعرفَ أنك موصوف في صورة تابعة لأحد الأصدقاء.
4. بإمكانك إخفاءُ بعض ألبومات صورِك عن الآخرين، والسماحُ لهم مشاهدةُ ألبوماتٍ محددةٍ، وذلك بالذهابِ إلى صفحة خيارات الخصوصية لصورك واختيار مَنْ يمكنه مشاهدةُ الصور لكل ألبوم لديك.
5. ومِنَ الرسائل المزعجة في موقع "فيسبوك" تلك الناجمة عن استخدام برنامجٍ أو لعبةٍ ما، حيث ستظهرُ رسالةٌ لدى جميع أصدقائك عندما تفوزُ في مرحلةٍ ما أو تطلبُ المساعدة، أو حتى عندما تستخدمُ برنامجاً طريفاً، الأمرُ الذي قد يجدُه الكثيرون مزعجاً، وخصوصاً لدى تكراره مراتٍ كثيرةٍ كل يوم. وبإمكانك معرفة إنْ كان البرنامج الذي تستخدمه يقومُ بإيجاد رسائل وينشرها أمام الجميع عن طريق زيارة ملفك الشخصي بعد الانتهاء من استخدام البرنامج، ومراقبة نشر رسائل بالنيابة عنك. ويمكنك تمريرُ الفأرة فوق الرسالة المرتبطة بالبرنامج المزعج، لتظهرَ لك أيقونةٌ على شكل حرف "X" يمكن النقرُ عليها، لتظهر أمامك عدة خيارات، منها ما يخفي تلك الرسالة فقط، ومنها ما يمنع نشر أي رسالة من ذلك البرنامج، أو إزالة البرنامج كلياً، أو الإبلاغ عن البرنامج على أنه برنامج تطفلي أو برنامج يخالفُ شروطَ استخدام موقع "فيسبوك". ويمكنك أيضاً إخفاءُ الرسائلِ التي تصلُك مِنْ برامج الآخرين بإتباع الخطوات نفسها ولكن بالنسبة لرسائل الآخرين.
6. أما إنْ كنتَ لا تريدُ لمجموعاتٍ من الأصدقاء مشاهدةَ ما ينشرُه الآخرون على جدارك، فبإمكانِك الذهابُ إلى صفحةِ خيارات الخصوصية لملفك وتعديل خيارات القصص المنشورة من الأصدقاء" (Stories Posted by Friends) بالشكل الذي يناسبك".
7. وإنْ كنتَ تريدُ الابتعادَ عن عالم "فيسبوك"، فيمكنك إيقافُ عملِ ملفِك عن طريق الذهاب إلى قائمة الحساب (Account) ثم اختيار "حسابي (My Account) "، واختيار "إيقاف الحساب" (Deactivate Account) وبإمكانك العودةُ وتفعيلُ حسابِك في أي وقتٍ تريدُه عن طريق تسجيلِ دخولك إلى الموقع ومن ثمّ معاينة بريدك الإلكتروني وإتباع الخطوات المذكورة في الرسالة الإلكترونية التي ستصلك، ولن يستطيعَ أحدٌ الكتابةَ على جدارك خلال فترة الإيقاف.
8. أما إنْ كنتَ تريدُ حذفَ حسابِك نهائياً بما فيه مِنْ صورٍ وبرامجَ وروابطَ، فيجبُ إرسالُ طلبَ حذفٍ إلى الموقع عن طريق الذهاب إلى قائمة الحساب (Account) ثم اختيار "مركز المساعدة " (Help Center) واختيار "حذف الحساب" (Delete Account) ولا توجد فترةٌ محددةٌ لحذف حسابك، ولكن طلب الحذف سيلغى في حال تسجيل دخولك إلى الموقع قبل إتمام عملية الحذف. وتجدر الإشارة إلى أنّ الموقعَ يحتفظُ بحق نسخ صورك قبل حذف الحساب لأسباب تقنية.
9. لا تذكرْ أنكَ مسافرٌ، أو تنشرُ صوراً لدى سفرك بعيداً عن منزلك، ذلك أنّ هذا الأمرَ سُيعلمُ الغرباءَ أنه لا يوجد أحدٌ على الأغلب في منزلك، الأمرُ الذي سيسهلُ سرقةَ منزلِك بشكلٍ كبيرٍ، بل قمْ بذلك بعد عودتك من السفر.
وأخيراً أقولُ نعم سَهّلَ الفيسبوك وساعدَ على التواصلِ والتشاركِ بين أفراد الطبقةِ المثقفةِ مِنَ الشعبِ اليمني وأعانهم على وضع الخطوطِ الرئيسيةِ للثورة اليمنية الجديدة، ولكنَّ إنجاح هذه الثورةِ سيقع على عاتقِ كّلِ أبناءِ هذا الشعبِ العظيمِ الذي انتفضَ على الظلمِ والطُغيانِ، وواجهَ القَمْعَ والعنفَ بالسلمِ والصدورِ العاريةِ.. فهذه الثورةُ أضحتْ ثورةَ الشعبِ بأكملِه وليسَ حِكراً على مجموعاتٍ أو أحزابٍ أو فئاتٍ..
وكما قال الشاعرُ عبدالله المشيقيح :
أُذيقـــكَ مَـنـّـاً أم أُذيـقـُـكَ عَـلقــــمــا *** أيا شعــبُ لا أدري إلى أيــــن يمّما؟ ذبيحٌ وذبّـاحٌ وملــــيـــــونُ إصـبـــعٍ *** تشيرُ بــأن الخاسِــــرَيـنِ هُـمَـا هُــمَا كأنـّا وذاكَ الهَــــرْجُ والمَــرْجُ بيــننــا *** نرى الساعةَ الكبرى تضيء المراسما فلا يدركُ المســفوكُ أسبـــابَ نزفِـــــهِ *** ولو تسألِ الســــفـّـــاكَ عـنها تلعـــــثما! مــع الثـــورة البـيضـاء قلـــبــاً وقالـبــاً *** ولكنـــني أخــشى عليهــا مــن العَـمــى أقولُ لشعبِنا العظيمِ : " احذروا مِنْ خيانةِ القريبِ وطمع الوجيه وعمى الثورة ! "
هوامش:
1- * كريس هوز (Chris R. Hughes ) : مدير الحملة الإلكترونية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، والذي أطلقت عليه الصحافة الأمريكية لقب " الصبي الذي صنع من أوباما رئيساً ". 2- النصائح الأمنية تم نقلها من مقال الكتاب خلدون غسان سعيد المنشور في صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 22 فبراير 2001 لأهميتها.
منقول من مجلة الأسرة والتنمية اليمنية.
| |
|
الريم عميد المنتدى
عدد المساهمات : 13570 تاريخ التسجيل : 04/03/2010
| موضوع: رد: بحث حول عالم الفيسبوك (Facebook world) الجمعة سبتمبر 30, 2011 10:14 pm | |
| | |
|