السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..*
نصيحتي لكي اخيتي الغالية
اذا نام الكل ولم تستطيعي انتي فانسدحي على جنبك اليمين بعد ان تعتمي الغرفة وتفتحي الشرفة ليدخل ضوء القمر ..
اليكي ثم تذكري كم وكم وكم اخطأتي بحق ربكي الذي انعم عليكي وناجيه بما في قلبك من غير كلفة يعني الي بقلبك ..
قوليه لربك قولي له اعتذر منك يارب اغفر لي قربني منك اسعدني بطاعتك وعندها سوف تنزل دمعة من عينك..
مع استمرارك بالمناجاة ووقتها ستشعرين انها اسعد واريح لحظات حياتك جربيها كلما سنحت لكي فرصة..
فولله الذي لا اله الا هو لايوجد اجمل منها و خصوصا عندما تصلي لقول اللهم اجرني من عذاب النار وعذاب القبر ..
وتبدا الدموع تنهمر بغزارة وتتذكرين انه من دمعت عينه من خشية الله فهو يوم القيامة تحت ظل العرش
لقوله عليه الصلاة والسلام : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد
ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله .
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه "
طبعا هنا كلمة رجل لاتعني انه للرجال فقط وقد اتيتكم بشرح بسيط للحديث :
ذكر الرجل في الحديث لا مفهوم له، فليس المراد أنه لا يدخل في الفضل إلا الرجالُ؛ بل تشترك النساءُ معهم فيما ذُكر..
ويستثنى من ذلك (الإمام العادل) إن كان المراد به الإمامة العظمى، وإلا فإن المرأة يمكن أن تدخل، بحيث تكون ذات عيال..
فتعدل بينهم، وكذلك يستثنى خدمة ملازمة المسجد؛ لأن صلاة المرأة في بيتها أفضل، على أنه يحتمل أيضًا دخولها..
في هذا الفضل، وذلك حين يكون قلبها معلقًا بالصلاة؛ لأن فضل تعلق قلب المرء بالمساجد إنما هو..
من أجل ما عمرت به من المساجد، وأعظمها الصلاة، فإذا تعلق قلب المرأة بالصلاة..
كان ذلك محتملاً لدخولها في هذا الفضل، وفضل الله - تعالى - واسع، والله أعلم.
طبعا انا كتبت هالكلام لاني واثقة انو اي وحدة فينا مهما كانت ظروفها هي بحاجة لان تعيش لحظات لوحدها..
وتعرف بنفس الوقت انها عم تحكي مع احد حاسس فيها وعارف معنى كل كلمة ..
عم تقولها لذلك لا تترددي ابدا بالتجربة
..*
بس مو تاخذك السعادة وتنسي تدعي لي