أول أيام الدراسة.. فرحة العودة و الخوف من كابوس الإضرابات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عرفت شوارع الجزائر العاصمة و بيوتها حركة نشيطة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم، استعدادا للدخول المدرسي بعد العطلة الصيفية حيث تميّزت الأجواء بفرحة لدى كافة التلاميذ لا سيما الملتحقين الجدد بعالم الدراسة.

وقد شهدت الصبيحة توافدا كبيرا للتلاميذ على المؤسسات التعليمية، فبمدرسة سيدي يحيى الأولى بحي حيدرة كانت الفرحة بادية على وجوه التلاميذ وهم يدخلون مدرستهم حيث كان الجميع خاصة منهم البنات يتباهى بألبسة العيد وبما تمكن من جمعه من نقود في هذه المناسبة السعيدة.

نفس الأجواء السعيدة عاشتها مدرسة الطيب حركات ببئر مراد رايس التي خصصت استقبالا متميزا لتلاميذ المرحلة التحضيرية بعد أن استمع ووقف الجميع للنشيد الوطني والتحق كل فوج بقسمه التعليمي.

أما باكمالية الينابيع فقد أكد مسؤولي المؤسسة استعدادهم لضمان عام دراسي قوامه الصرامة والتفاني من أجل تحقيق التفوق للجميع.

ولدى اقترابنا من بعض الأولياء الذين رافقوا أبناءهم في هذا اليوم، أكدوا أن حضورهم يأتي من باب الحرص على تقديم الدعم المعنوي و طمأنة أبنائهم خاصة الصغار منهم والذين عادة ما يبدون توترا و تخوفا من الالتحاق بالمدرسة، بالإضافة إلى التأكد من حسن سير الأمور.

أجواء أخرى لمسناها بثانوية العافية بالقبة أين التحق التلاميذ بمقاعد الدراسة لتبدأ سنة جديدة من النشاط العلمي والتربوي في هذه المؤسسة التي تعتبر حسب القائمين على قطاع التربية بولاية الجزائر من أحسن الثانويات لما تحققه في كل مرة من نتائج جيدة في امتحانات شهادة البكالوريا.

و يقول أحد الأولياء الذين التقيناه هناك :” لقد عمدت جاهدا إلى تحويل ابني إلى هذه المؤسسة نظرا لمستواها الجيد ولصرامة إدارتها في تسييرها بيداغوجيا”.

أما بثانوية البجاوي بالمدنية فقد اقتربنا هذه المرة من عدد من الأساتذة الذين عبروا عن أملهم الكبير في أن “تمر السنة الدراسية الجديدة دون إضرابات”.

وفي هذا الصدد تأسفت إحدى الأستاذات لما مر به قطاع التربية في السنوات الأخيرة جراء الإضرابات المتكررة والتي تسببت –كما أكدت– في اضطراب سير الأمور.

و قد دعا عدد من الأستاذة الجهات المعنية إلى التعامل بكل صرامة مع المتسببين في هذه الإضرابات و عدم السماح بالتلاعب بمستقبل التلاميذ.

يذكر أن 8.176.700 تلميذ موزعون على أطوار التعليم الثلاثة قد التحقوا اليوم بمقاعد الدراسة لحساب الموسم الدراسي 2010-2011 حيث بلغ عددهم في الطور الابتدائي 3.848.000 تلميذ و 3.097.000 بالنسبة للطور المتوسط فيما سجل الطور الثانوي 1.231.000 متمدرس.

و يشرف على تأطير هؤلاء 377.980 مؤطر بيداغوجي و 219.035 مؤطر إداري بحيث تمثل النساء الغالبية في سلك التعليم و هو مؤشر ما فتئ يتأكد السنة تلو الأخرى.

شكرا على المعلومة وان شاء الله تدوم الفرحة

ان شاء الله

وشكرا لمرورك استادي الفاضل

ودمت بخير وعافية

شكرا بارك الله فيك

» أدبرت أيام الرحمة فهل رحمنا000وأقبلت أيام المغفرة فهل يغفر لنا؟
» الخوف يقتل الفطنة
» قلب المؤمن بين الخوف والرجاء
» ادعية للامان من الخوف و الكرب
» بعض الصور من فرحة الشعب الجزائري في عيد الاستقلال