منتديات المسيلة للعلم والمعرفة
CENTER]
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان 2_154516_thumb
اهلا بك زائرنا الكريم نرحب بك وندعوك للانظمام الينا لتتمتع بفوائد كل ماهو موجود هنا
ستجد كل المتعة والفائدة لا تتردد شكرا

ادارة المنتدي
[/CENTER]
منتديات المسيلة للعلم والمعرفة
CENTER]
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان 2_154516_thumb
اهلا بك زائرنا الكريم نرحب بك وندعوك للانظمام الينا لتتمتع بفوائد كل ماهو موجود هنا
ستجد كل المتعة والفائدة لا تتردد شكرا

ادارة المنتدي
[/CENTER]
منتديات المسيلة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المسيلة للعلم والمعرفة

منتدى تعليمي ترفيهي يهتم بكل علوم الدنيا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الريم
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_rcapعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_voting_barعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_lcap 
المبتسمة
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_rcapعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_voting_barعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_lcap 
ريتاج الاوركيد
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_rcapعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_voting_barعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_lcap 
ابن الحضنة
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_rcapعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_voting_barعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_lcap 
محمد امين
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_rcapعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_voting_barعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_lcap 
meriem
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_rcapعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_voting_barعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_lcap 
اسلام
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_rcapعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_voting_barعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_lcap 
عابرة سبيل
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_rcapعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_voting_barعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_lcap 
basma24
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_rcapعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_voting_barعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_lcap 
طارق55
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_rcapعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_voting_barعجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» شكرا حبيبتى
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 17, 2017 12:34 pm من طرف احمدعبدالمنعم2

» شخابيط ساره
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2016 9:56 am من طرف ابن الحضنة

» منتدي شيخ مشائخ زبيدالشيخ ابو امجدالزبيدي00967714416192
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Icon_minitimeالثلاثاء مايو 24, 2016 11:45 pm من طرف زائر

» مراكز البحوث
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Icon_minitimeالخميس مايو 05, 2016 6:31 am من طرف amanimmee1

» عمادة الدراسات العليا
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Icon_minitimeالخميس مايو 05, 2016 6:29 am من طرف amanimmee1

» جامعة المدينة العالمية بماليزيا
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Icon_minitimeالخميس مايو 05, 2016 6:28 am من طرف amanimmee1

» منتدي الشيخ اليمني ابوعمارالقاسمي00967736123777
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2016 7:07 am من طرف زائر

» منتدي تابع الشيخ الروحاني ابوصقرالجنيد00967712040115
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2016 7:04 am من طرف زائر

» اجمل هدية للاعضاء القراّن الكريم كاملاً مكتوباً
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2016 7:02 am من طرف زائر

المواضيع الأكثر شعبية
حوليات 2010 جميع الشعب
عبر عن حضورك هنا
لعبة اسجن العضو الذي تريد
اهدي وردة لمن تحب من الاعضاء
ماذا تقول للشخص الذي في بالك الآن
لعبة امير المنتدى
توقعات شهادة التعليم المتوسط....... لا تفوتك
تعريف السرد
تفسير رؤية الدجاج في المنام
امتحانات السنة الثانية ابتدائي
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية

 

 عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن الحضنة
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابن الحضنة


عدد المساهمات : 5432
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
الموقع : منتدبات المسيلة للعلم والمعرفة
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Ooe43575

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Empty
مُساهمةموضوع: عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان   عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Icon_minitimeالسبت فبراير 27, 2010 2:42 pm

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان 40752


وعلى آله وصَحْبِهِ ومن تبعه الى يوم الدين...

سبحان من بكت من خشيته العيون وسجد له المصلون.. وصام له الصائمون..


وقام له القائمون.




عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان E34905119coz9vi9





المقــدمة
الحمد لله الغفور التواب، وعد المستغفرين بجزيل الثواب، وجعله أمانًا من العذاب، والصلاة والسلام على النبي المختار،
أمر بالاستغفار، وبشر من لزمه بإزالة الأكدار، وصلى الله عليه وعلى أصحابه
الأخيار، وآله الأبرار، وأزواجه الأطهار، ومن تبعهم بإحسان في هذه الدار،
وسَلِّم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:

فقد مدح
الله تعالى المستغفرين - خاصة في السحر – وجعل لهم حميدَ الأَثَر، وحسبك
بفعل سيد البشر؛ فقد كان يستغفر في اليوم مائة مرة، فلله ما أبره، اقتدى
به من بعده الصالحون، وسار على نهجه المتبعون، فلزموا الاستغفار، وغيره من
الأذكار، في العشي والإبكار؛ زيادةً في الإيمان، وطمعًا في الأمان، فزالت
كثير من همومهم، وكشفت غالب غمومهم، وما كانوا في ضيق إلا يسر الله تعالى
لهم فرجًا، ولا في كرب إلا جعل لهم منه مخرجًا.

وفي
المداومة على ذلك تأثير عجيب – بإذن الله تعالى – في دفع الكروب، ومحو
الذنوب، ونيل المطلوب، وإخراج الغل من القلوب، وتفريج الهموم، وإزالة
الغموم، وشفاء الأسقام، وذهاب الآلام، وحلول البركة، والقناعة بالرزق،
والعاقبة الحميدة، وصلاح النفس، والأهل، والذرية، وإنزال الغيث، وكثرة
المال، والولد، وكسب الحسنات، وغير ذلك من الفوائد.

وبين يديك عدد من الآيات والأحاديث والآثار التي تبين فضل الاستغفار، وفوائده، وحاجة المسلم له،

أولاً: الآيـات
1- قال
الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ
لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ}
[غافر: 55].

2- وقال
تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ
لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ
مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ} [محمد: 19].

3- وقال
تعالى: {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا
آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ *
الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ
وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} [آل عمران: 15-17].

4- وقال
تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ
ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ
يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135].

5- وقال
تعالى: {قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ
الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
[النمل: 46].

6- وقال
تعالى: {الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ
حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ
مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ * وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا
إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ
كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ
عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ} [هود: 1-3].

7- وقال
تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا
اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا
مُفْتَرُونَ * يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ
أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ * وَيَا
قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ
السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ
وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ} [هود: 50-52].

8- وقال
تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا *
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ
وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}
[نوح: 10-12].

9- وقال
تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ
بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ
خَصِيمًا * وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا}
[النساء: 105، 106].

10-
وقال سبحانه: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ
يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 110].

11-
وقال تعالى: {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ
مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ
ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ
وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ
يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 32، 33].

12-
وقال تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ
النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ
رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النصر].



ثانيًا: التفسير

* عن
مجاهد في قول الله عز وجل: {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ
يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135]، قال: لم يواقعوا. وقال آخرون: «معنى
«الإصرار» السكوت على الذنب وترك الاستغفار(
[1]).


* وعن
أبي موسى t قال: إنه كان قبل أمانان، قال تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ
وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 33] قال: أما النبي r فقد مضى، وأما
الاستغفار فهو دائر فيكم إلى يوم القيامة (
[2]).


* عن
قتادة: في قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ
فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، قال:
إن القوم لم يكونوا يستغفرون، ولو كانوا يستغفرون ما عذبوا، وكان بعض أهل
العلم يقول: هما أمانان أنزلهما الله؛ فأما أحدهما فمضى؛ نبي الله، وأما
الآخر فأبقاه الله رحمة بين أظهركم؛ الاستغفار والتوبة(
[3]).


* وفي
قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا
كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}: قال ابن عباس: كان
فيهم أمانان: النبي r، والاستغفار، فذهب النبي r وبقي الاستغفار(
[4]).




([1])تفسير الطبري: (7/224).




([2])تفسير الطبري: (13/513).




([3])تفسير الطبري: (13/514).




([4])تفسير ابن كثير: (4/48).




* وعن الحسن في قوله تعالى: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات: 17]: قال: قيام الليل.


* وعنه قال: مدُّوا في الصلاة ونشطوا، حتى كان الاستغفار بسحر ([1]).


* قال تعالى: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} [آل عمران: 17]، قال ابن كثير: دَلَّ على فضيلة الاستغفار وقت الأسحار ([2]).


* وفي
قوله تعالى: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} [محمد: 19] تهييج للأمة على
الاستغفار، {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ} [غافر: 55]؛ أي: في
أواخر النهار وأوائل الليل، {وَالْإِبْكَارِ}، وهي أوائل النهار وأواخر
الليل (
[3]).


* قال
تعالى: {فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ
سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ} [القلم: 44]؛ قال أبو
روق: أي كلما أحدثوا خطيئة جددنا لهم نعمة وأنسيناهم الاستغفار (
[4]).


* قال
السعدي في قوله تعالى: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ} [هود: 3] عن ما
صدر منكم من الذنوب، {تُوبُوا إِلَيْهِ} فيما تستقبلون من أعماركم بالرجوع
إليه بالإنابة والرجوع عما يكرهه الله إلى ما يحبه ويرضاه، ثم ذكر ما
يترتب على الاستغفار والتوبة فقال:




([1])تفسير الطبري: (22/409).




([2])تفسير ابن كثير: (2/23).




([3])تفسير ابن كثير: (7/151).




([4])تفسير القرطبي: (18/251).




{يُمَتِّعْكُمْ
مَتَاعًا حَسَنًا}؛ أي: يعطيكم من رزقه ما تتمتعون به وتنتفعون، {إِلَى
أَجَلٍ مُسَمًّى}: أي: إلى وقتِ وَفَاتِكم، {وَيُؤْتِ} منكم {كُلَّ ذِي
فَضْلٍ فَضْلَهُ}: أي: يعطي أهل الإحسان والبِرِّ مِنْ فَضْله وبِرِّه ما
هو جزاء لإحسانهم؛ من حصول ما يحبون، ودفع ما يكرهون، {وَإِنْ تَوَلَّوْا}
عن ما دعوتكم إليه، بل أعرضتم عنه، وربما كذبتم به {فَإِنِّي أَخَافُ
عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ}: وهو يوم القيامة الذي يجمع الله فيه
الأَوَّلين والآخرين، فيجازيهم الله بأعمالهم؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًّا
فشر (
[1]).




([1])تفسير السعدي: (1/673).


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmsila.yoo7.com
ابن الحضنة
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابن الحضنة


عدد المساهمات : 5432
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
الموقع : منتدبات المسيلة للعلم والمعرفة
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Ooe43575

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان   عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Icon_minitimeالسبت فبراير 27, 2010 2:44 pm

ثالثًا: الأحاديث

* عن أبي هريرة t قال: سمعت رسول الله r يقول: «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة»([1]).
* وعن حذيفة t
قال: يا رسول الله، إني ذَرِبُ اللسان، وإنَّ عامَّةَ ذلك على أهلي. فقال:
«أين أنت من الاستغفار؟» فقال: «إني لأستغفر في اليوم والليلة - أو في
اليوم - مائة مرة»
([2]).

* وعن حذيفة t
قال: كنت رجلاً ذَرِبَ اللسان على أهلي فقلتُ: يا رسول الله قد خشيت أن
يدخلني لساني النار. قال: «فأين أنت من الاستغفار؟ إني لأستغفر الله في
اليوم مائةً»
([3]).

* وعن عبد الله بن بسر t قال: سمعت النبي r يقول: «طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا»([4]).
* وعن أبي بردة عن الأَغَرِّ المزنيِّ t وكانت له صحبة أن رسول الله r قال: «إنه لَيُغَانُ على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة»([5]).

([1])صحيح البخاري: (19/365).

([2])مسند أحمد: (47/342).

([3])مسند أحمد: (47/351).

([4])رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، والبيهقي، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: (2/125).

([5])صحيح مسلم: (13/216).


* وعن ابن أبي موسى عن أبيه t عن النبي r
أنه كان يدعو بهذا الدعاء: «رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله
وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وهزلي وكل ذلك
عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم
وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير»
([1]).

* وعن أبي موسى الأشعري t عن النبي r
أنه كان يدعو: «اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم
به مني، اللهم اغفر لي هَزْلي وجِدِّي وخطاياي وعمدي وكل ذلك عندي»
([2]).

* وعن ثوبان t قال: كان رسول الله r
إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثًا وقال: «اللهم أنت السلام ومنك السلام
تباركت يا ذا الجلال والإكرام». قال الوليد: فقلت للأوزاعي: كيف
الاستغفار؟ قال: تقول: «أستغفر الله أستغفر الله»
([3]).

* وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «كان النبي r يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي» يتأول القرآن([4]).

([1])صحيح البخاري: (20/Cool.

([2])صحيح البخاري: (20/9).

([3])صحيح مسلم: (3/254).

([4])صحيح البخاري: (3/308).



* وعن شداد بن أوس t عن النبي r:
«سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك
وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك
عَلَيَّ وأبوء لَكَ بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن
قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة،
ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة»
([1]).

* وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب»([2]).
* وعن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما إن كنا لنَعُدُّ لرسول الله r في المجلس يقول: «رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور» مائة مرة([3]).
* عن علي بن ربيعة قال: شهدت عليًا t
وأتي بدابَّةٍ ليركبها؛ فلما وضع رجلَه في الرِّكابِ قال: بسم الله.
فلمَّا اسْتَوَى على ظهرها قال: الحمد لله. ثم قال: سبحان الذي سخر لنا
هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون. ثم قال: الحمد لله. ثلاث
مرات، ثم قال: الله أكبر. ثلاث مرات، ثم قال: سبحانك إني ظلمت نفسي


([1])صحيح البخاري: (19/363).

([2])سنن أبي داود: (4/314).

([3])مسند أحمد: (10/32).

فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. ثم ضحك، فقيل: يا أمير المؤمنين، من أي شيء ضحكت؟ قال: رأيت النبي r
فعل كما فعلت ثم ضحك. فقلت: يا رسول الله من أي شيء ضحكت؟ قال: «إن ربك
يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري»
([1]).

* وعن أنس بن مالك t قال: سمعت رسول الله r
يقول: «قال الله - تبارك وتعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت
لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبُك عنانَ السماء ثم
استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا
ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتُك بقرابها مغفرة». قال أبو عيسى: هذا
حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
([2]).

* وعن أبي برزة الأسلمي t قال: كان رسول الله r
إذا جلس مجلسًا يقول بآخره إذا أراد أن يقوم من المجلس: «سبحانك اللهم
وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك». فقال رجل: يا رسول
الله، إنك لتقول قولاً ما كنت تقوله فيما مضى. فقال: «كفارة لما يكون في
المجلس»
([3]).


([1])سنن أبي داود: (7/174).

([2])صححه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي: (8/40).

([3])رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: (2/101).

* وعن أبي بكر الصديق t أنه قال لرسول الله r: عَلِّمْني دعاء أدعو به في صلاتي. قال: «قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم»([1]).
* وعن بلال بن يسار بن زيد مولى النبي r قال: سمعت أبي يحدثنيه عن جدي أنه سمع رسول الله r يقول: «من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فَرَّ من الزحف»([2]).
* وعن علي t أنه قال في الاستسقاء: «إذا خرجتم فاحمدوا الله، وأثنوا عليه بما هو أهله، وصلوا على النبي r واستغفروا؛ فإن الاستسقاء الاستغفار». قال: وقال علي t: «إن النبي r حول رداءه وهو قائم حين أراد أن يدعو»([3]).
* وعن أبي بكر t قال: سمعت رسول الله r يقول: «إن الله قد وهب لكم ذنوبكم عند الاستغفار، من استغفر الله بنية صادقة، ومن قال: لا إله إلا الله. رَجَحَ ميزانُه»([4]).
* وعن أبي سعيد الخدري t قال: سمعت رسول الله r يقول: «إن إبليس قال لربه عز وجل: وعزتك وجلالك لا أبرح

([1])صحيح البخاري: (3/333).

([2])صححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود: (4/17).

([3])مصنف عبد الرزاق: (3/88).

([4])الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين: (1/201).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmsila.yoo7.com
ابن الحضنة
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابن الحضنة


عدد المساهمات : 5432
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
الموقع : منتدبات المسيلة للعلم والمعرفة
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Ooe43575

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان   عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Icon_minitimeالسبت فبراير 27, 2010 2:45 pm

أغوي بني آدم ما دامت الأرواح فيهم فقال له ربه عز وجل: فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني»([1]).
* وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r:
«إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا
فيقول: هل من سائل يعطى هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له. حتى
ينفجر الصبح»
(
[2]).
* وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: «القنطار اثنا عشر ألف أوقية كل أوقية خير مما بين السماء والأرض». وقال رسول الله r: «إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول: أنى هذا فيقال باستغفار ولدك لك»([3]).
* وعن الشعبي قال: خرج عمر بن الخطاب t
يستسقي بالناس، فما زاد على الاستغفار حتى رجع فقالوا: يا أمير المؤمنين،
ما رأيناك استسقيت. قال: لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي تستنزل بها
المطر:
{فَقُلْتُ
اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ
عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ
لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا
}[نوح: 10-12].{وَيَا
قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ
السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ
}[هود: 52] (
[4]).

([1])مسند أحمد: (22/485).

([2])صحيح مسلم: (4/140).

([3])سنن ابن ماجه: (11/51).

([4])مصنف عبد الرزاق: (3/87).


* وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: «والذي نفسي بيده لو لم تُذْنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم»([1]).
* وعن علي t قال: كنت رجلاً إذا سمعت من رسول الله r حديثًا نفعني الله به بما شاء أن ينفعني، وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته، وقال: وحدثني أبو بكر t وصدق أبو بكر أنه قال: سمعت رسول الله r يقول: «ما من عبد يذنب ذنبًا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له». ثم قرأ هذه الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ}[آل عمران: 135]»([2]) إلى آخر الآية.
* وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله r: «إذا أذنب العبد نكت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب صقل منها، فإن عاد زادت حتى تعظم في قلبه؛ فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ}[المطففين: 14]».
[هذا حديث صحيح لم يخرج في الصحيحين، وقد احتج مسلم بأحاديث القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح]([3]).
* وعن أنس t قال: قال رسول الله r: «ما من حافظتين يرفعان إلى الله في يوم فيرى تبارك وتعالى في أول الصحيفة وفي

([1])صحيح مسلم: (13/301).

([2])صحيح الترغيب والترهيب: (2/125).

([3])المستدرك على الصحيحين للحاكم: (1/9).

آخرها استغفارًا إلا قال - تبارك وتعالى: قد غفرت لعبدي ما بين طَرَفَيِ الصحيفة».[رواه البزار، وفيه تمام بن نجيح وثقه وغيره وضعفه البخاري وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح]([1]).
* عن أبي هريرة t قال: سمعت النبي r
قال: «إن عبدا أصاب ذنبا – وربما قال: أذنب ذنبا – فقال: رب أذنبت – وربما
قال: أصبت – فاغفر لي. فقال ربه: أعلم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ
به، غفرت لعبدي. ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبًا – أو أذنب ذنبًا –
فقال: رب أذنبت – أو أصبت آخر – فاغفره، فقال: أعلم عبدي أن له ربا يغفر
الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي. ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبًا – وربما
قال: أصاب ذنبًا – قال: قال: رب أصبت – أو قال: أذنبت آخر – فاغفره لي.
فقال: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي ثلاثًا فليعمل
ما شاء»
(
[2]).
* وعن الزبير t أن رسول الله r قال: «من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار»([3]). رواه البيهقي بإسناد لا بأس به.
* عن أنس بن مالك t قال: قال رسول الله r: «ألا أدلكم على دائكم ودوائكم، ألا إن داءكم الذنوب، ودواءكم الاستغفار»([4]).

([1])مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (4/447).

([2])صحيح البخاري: (23/26).

([3])حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: (2/125)، وصححه في السلسلة الصحيحة: (5/377).

([4])شعب الإيمان للبيهقي: (15/180).

* عن عبادة t قال: سمعت رسول الله r يقول: «من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة»([1]).
* عن فضالة بن عبيد t عن النبي r، أنه قال: «العبد آمن من عذاب الله، عز وجل، ما استغفر الله، عز وجل»([2]).
* عن عبد الله بن فروخ أنه سمع عائشة - رضي الله عنها - تقول: إن رسول الله r
قال: «إن الله خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل فمن كبر
الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرًا عن طريق
الناس أو شوكة أو عظمًا عن طريق الناس وأمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد تلك
الستين والثلاثمائة السلامي فإنه يمسي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار»
(
[3]).


([1])رواه الطبراني: (6/323).

([2])أخرجه أحمد: (6/20) (24453).

([3])رواه مسلم: (ص837)، رقم (2330).








متفرقات في الاستغفار
*
عن بكر بن عبد الله المزني يقول: «لقيت أخًا لي من إخواني الضعفاء فقلت:
يا أخي أوصني. فقال: ما أدري ما أقول؛ غير أنه ينبغي لهذا العبد أن لا
يفتر عن الحمد والاستغفار وابن آدم بين نعمة وذنب ولا تصلح النعمة إلا
بالحمد والشكر ولا الذنب إلا بالتوبة والاستغفار. قال: فأوسعني علمًا ما
شئت»
(
[1]).
*
عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال: «رأيت أبي في النوم بعد موته
كأنه في حديقة فرفع إلي تفاحات فأولتُهن بالولد فقلت: أي الأعمال وجدت
أفضل قال: الاستغفار يا بني»
(
[2]).
* وعن مخلد قال: جاء رجل إلى أبان بن أبي عياش فقال: إن فلانًا يقع فيك قال: أقرئه السلام وأعلمه أنه قد هيجني على الاستغفار ([3]).
* حدثنا الوليد بن مسلم، قال: سألت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن قول الله: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ}[آل عمران: 17]
فقال: حدثني سليمان بن موسى، حدثني نافع أن ابن عمر كان يحيى الليل صلاة
فيقول: يا نافع: أسحرنا؟ فيقول: لا، فيعاود الصلاة فإذا قلت: نعم، قعد
يستغفر الله ويدعو حتى يصبح
(
[4]).

([1])الشكر: (1/51).

([2])المنامات: (1/29).

([3])الصمت: (1/268).

([4])تفسير ابن أبي حاتم: (12/104).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmsila.yoo7.com
ابن الحضنة
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابن الحضنة


عدد المساهمات : 5432
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
الموقع : منتدبات المسيلة للعلم والمعرفة
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Ooe43575

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان   عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Icon_minitimeالسبت فبراير 27, 2010 2:48 pm


عن نافع قال: «كان ابن عمر يكثر الصلاة من الليل وكنت أقوم على الباب
فأفهم عامة قراءته فربما ناداني: يا نافع هل كان السحر بعد؟ فإن قلت: نعم.
نزع عن القراءة فأخذ في الاستغفار»
(
[1]). إسناده حسن.
*
قال سفيان: دخلت على جعفر بن محمد، فقال: «إذا كثرت همومك فأكثر من لا حول
ولا قوة إلا بالله، وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار، وإذا تداركت
عليك النعم فأكثر حمدًا لله»
(
[2]).
*
عن الربيع بن خثيم، أنه قال لأصحابه: ما الداء؟ وما الدواء؟ وما الشفاء؟
قال: «الداء الذنوب، والدواء الاستغفار، والشفاء أن تتوب فلا تعود»
(
[3]).
* حدثنا مالك بن مغول قال: سمعت أبا يحيى يقول: شكوت إلى مجاهد الذنوب قال: «أين أنت من الممحاة؟ يعني من الاستغفار»([4]).
*
عن جعفر بن برقان، قال: قلت لرجل من أهل البصرة: كيف لا يشتهي أحدنا أنه
لا يزال متبركًا إلى ربه يستغفر من ذنب، ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود، قال:
قد ذكر للحسن، فقال: «ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه فلا تملوا من الاستغفار»
(
[5]).

([1])التهجد وقيام الليل: (1/357).

([2])الترغيب في فضاءل الأعمال وثواب ذلك لابن هشام: (1/381).

([3])الزهد لأحمد بن حنبل: (5/70).

([4])الزهد لأحمد بن حنبل: (5/330).

([5])التوبة: (1/252).

*
عن الحسن يقول: «أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقكم،
وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، أينما كنتم؛ فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة»
(
[1]).
*
عن يونس بن عبيد، قال: سمعت بكر بن عبد الله المزني، يقول: «إنكم تكثرون
من الذنوب، فاستكثروا من الاستغفار؛ فإن العبد إذا وجد يوم القيامة بين كل
سطرين من كتابه استغفارًا سره مكان ذلك»
(
[2]).
*
روى إبراهيم بن حاطب عن أبيه قال: سمعت رجلاً في السحر في ناحية المسجد
يقول: يا رب، أمرتني فأطعتك، وهذا سحر فاغفر لي. فنظرت فإذا هو ابن مسعود
t.

قلت - والكلام للقرطبي: فهذا كله يدل على أنه استغفار باللسان مع حضور القلب([3]).
* وروى مكحول عن أبي هريرة t قال: «ما رأيت أكثر استغفارًا من رسول الله r».
وقال مكحول: ما رأيت أكثر استغفارًا من أبي هريرة t، وكان مكحول كثير الاستغفار.
قال علماؤنا: الاستغفار المطلوب هو الذي يحل عقد الإصرار ويثبت معناه في الجنان، لا التلفظ باللسان ([4]).

([1])التوبة: (1/273).

([2])التوبة: (1/306).

([3])تفسير القرطبي: (4/40).

([4])تفسير القرطبي: (4/210).

*
عن ابن المبارك عن الأوزاعي قال: قال إبليس لأوليائه: من أي شيء تأتون بني
آدم؟ فقالوا: من كل شيء. قال: فهل تأتونهم من قبل الاستغفار؟ فقالوا:
هيهات ذاك شيء قُرِنَ بالتوحيد. قال: لأبُثَّنَّ فيهم شيئًا لا يستغفرون
الله منه. قال: فبث فيهم الأهواء
(
[1]).
* قال الفضيل: «يقول العبد أستغفر الله، وتفسيرها أقلني»([2]).
* قال الألباني رحمه الله تعالى في الكلام على قول النبي r:
«لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقًا يذنبون فيغفر لهم»: وليس المقصود من
الحديث وأمثاله الحضَّ على الإكثار من الذنوب والمعاصي ولا الإخبار فقط
بأن الله غفور رحيم؛ وإنما الحض على الإكثار من الاستغفار ليغفر الله له
ذنوبه؛ فهذا هو المقصود بالذات من هذه الأحاديث، وإن اختصر ذلك منه بعض
الرواة
(
[3]). والله أعلم.
* قال صاحب عون المعبود شارحًا حديث النبي r: «من لزم الاستغفار»: أي: عند صدور معصية وظهور بلية، أو من داوم عليه فإنه في كل نفس يحتاج إليه، ولذا قال r: «طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا». [رواه ابن ماجه بإسناد حسن صحيح].
«من كل ضيق»: أي: شدة ومحنة.
«مخرجًا»: أي: طريقًا وسببًا يخرج إلى سعة ومنحة، والجارُّ متعلق به وقدم عليه للاهتمام وكذا.

([1])سنن الدارمي: (1/344).

([2])تفسير القرطبي: (18/301).

([3])السلسلة الصحيحة، مختصرة: (4/604).

«ومن كل هم»: أي: غم يهمه.
«فرجًا»: أي خلاصًا.
«ورزقه»: حلالاً طيبًا.
«من حيث لا يحتسب»: أي: لا يظن ولا يرجو ولا يخطر بباله.
والحديث مقتبس من قوله تعالى: {وَمَنْ
يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا
يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ
اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا
}

[الطلاق: 2، 3] كذا في المرقاة ([1]).
* وقال أيضا في شرحه لهذا الحديث: «وإن العالم ليستغفر له».
قال
الخطابي: إن الله سبحانه قد قيض للحيتان وغيرها من أنواع الحيوان العلم
على ألسنة العلماء أنواعًا من المنافع والمصالح والأرزاق؛ فهم الذين
بيَّنوا الحكم فيما يحل ويحرم منها وأرشدوا إلى المصلحة في بابها وأوصوا
بالإحسان إليها ونفي الضرر عنها فألهمها الله الاستغفار للعلماء مجازاة
على حسن صنيعهم بها وشفقتهم عليها
(
[2]).
* عن أبي المنهال قال: «ما جاور عبد في قبره من جار خير من استغفار كثير»([3]).

([1])عون المعبود: (3/443).

([2])عون المعبود: (8/137).

([3])الزهد، لأحمد بن حنبل: (5/7).

* قال صاحب التحفة: عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي r إذا خرج من الخلاء قال: «غفرانك».
قوله: «إذا خرج من الخلاء قال: «غفرانك».
إما مفعول به منصوب بفعل مقدر؛ أي أسألك غفرانك أو أطلب، أو مفعول مطلق أي اغفر غفرانك، وقد ذكر في تعقيبه r الخروج بهذا الدعاء وجهان:
أحدهما: أنه استغفر من الحالة التي اقتضت هجران ذكر الله تعالى فإنه يذكر الله تعالى في سائر حالاتها إلا عند الحاجة.
وثانيهما: أن القوة البشرية قاصرة
عن الوفاء بشكر ما أنعم الله عليه من تسويغ الطعام والشراب وترتيب الغذاء
على الوجه المناسب لمصلحة البدن إلى أوان الخروج، فلجأ إلى الاستغفار
اعترافًا بالقصور عن بلوغ حق تلك النعم، كذا في المرقاة.

قلت: الوجه الثاني هو المناسب لحديث أنس t، قال: كان النبي r إذا خرج من الخلاء قال: «الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني». [رواه ابن ماجه].
قال
القاضي أبو بكر بن العربي: سأل المغفرة من تركه ذكر الله في تلك الحالة،
ثم قال: فإن قيل إنما تركه بأمر ربه فكيف يسأل المغفرة عن فعل كان بأمر
الله؟

والجواب: أن الترك وإن كان بأمر الله إلا أنه من قبل نفسه وهو الاحتياج إلى الخلاء». انتهى.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elmsila.yoo7.com
الريم
عميد المنتدى
الريم


عدد المساهمات : 13570
تاريخ التسجيل : 04/03/2010
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Pictures-b79d1038bd

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان 7948roro90

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان 0812291040537O8X

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان   عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Icon_minitimeالجمعة مارس 05, 2010 4:15 pm

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Post-19496-1155500579






ريـــــــــــــــــــــــــــم </FONT></FONT></FONT>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الريم
عميد المنتدى
الريم


عدد المساهمات : 13570
تاريخ التسجيل : 04/03/2010
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Pictures-b79d1038bd

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان 7948roro90

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان 0812291040537O8X

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان   عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Icon_minitimeالسبت مارس 27, 2010 4:00 am

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان 14674-1-764373436
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الريم
عميد المنتدى
الريم


عدد المساهمات : 13570
تاريخ التسجيل : 04/03/2010
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Pictures-b79d1038bd

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان 7948roro90

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان 0812291040537O8X

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان   عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان Icon_minitimeالسبت أبريل 03, 2010 3:36 pm

عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان 154vy1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عجائب الاستغفار وفضلها العظيم على حياه الانسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المسيلة للعلم والمعرفة  :: °ˆ~*¤®§(*§ المنتديات الإسلامية §*)§®¤*~ˆ° :: قسم المواضيع الاسلامية-
انتقل الى: