وفات نجم ستار اكاديمي 7 رامي شمالي

خاف من كابوس تحول إلى حقيقة
دموع الأهل والأصدقاء تودع رامي الشمالي

<TABLE id=ctl00_CPHMainBody_imgTable align=right border=0>

<TR>
<td><TABLE border=0>

<TR>
<td colSpan=3>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<TR>
<td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD>
<td align=middle>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD>
<td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

لم يكن رامي الشمالي يعرف ان الحلم ـ الكابوس الذي قضّ مضجعه مرات عدة سيتحقق بهذه السرعة، وان مخاوفه وهواجسه من المستقبل المظلم ستتحول الى حقيقة مرّة. حقيقة لم تكن منصفة مع شاب في مقتبل العمر، لم يطفئ شمعته الـ23، ولم تعطه فرصة لتغيير ملامح الحزن وتبديد المخاوف، هو الذي أراد أن يعوّض عاطفة الأب لإخوانه الأصغر منه سناً بعد ان فقدوا والدهم باكراً. انها حقيقة ظالمة ان يستلم رامي (الفنان) باكورة أغنياته "أنا رامي" وقصيدة وداعه في الوقت نفسه.
وكان رامي الذي قضى في حادث سير في مصر حيث سافر لزيارة صديقه في برنامج "ستار أكاديمي" محمود شكري، قد طلب من الاب المدبر في دير القديسة تريزيا الطفل يسوع سليم الرجي ان يصلي معه، وذلك قبيل منتصف ليل سفره، وبعد أربع ساعات فقط من وصوله الى مصر، أبلغ الأهل بالخبر الفاجعة.
وبدل ان يعود رامي مليئاً بالحيوية، عاد جثة هامدة الى مسقط رأسه، إذ استقبلته كل المناطق التي مرّ بها موكب الجثمان، استقبالاً يليق بهذا الشاب المحبوب من الجميع. أما في السهيلة، فقد حمل النعش على الاكتاف وسط قرع أجراس الكنائس والتراتيل الدينية وجال به الأصدقاء والأهل في جولة أخيرة في أرجاء البلدة، بعد ان صلى الآباء في دير القديسة تريزيا على جثمانه، وصولاً الى كنيسة مار عبده.
لم يكن يوم أمس يوماً عادياً في السهيلة، بل بدت المنطقة حزينة، مشلولة الحركة تغيب عنها ملامح الحياة، إذ زينت الأحياء بالأشرطة البيضاء ورفعت صور الفقيد فوق الطرقات وعلى جدران المباني وعلى حائط الكنيسة التي كتب عليها "ستبقى في قلوبنا"، كما رفعت لافتات كتب عليها "خسرنا بفقدانك أملاً بمستقبل واعد ايها العزيز"، و"سهيلة دامعة اليوم بعد ان كانت فخورة "بك يا رامي"، وعلا صوت رامي في التراتيل الدينية التي لحنها وأداها بصوته الدافئ والحنون.
حزن وصمت، صدمة ودموع في أعين كل من عرف رامي وأتى ليودعه الوداع الأخير.
وأجمع أصدقاؤه في "الأكاديمية" أنه كان انساناً مميزاً، محباً، مسامحاً، مسالماً، ولا يعرف الكراهية.
وقال ريان عيد لـ"المستقبل" "خسرت أخاً، أنا وهو شخص واحد، لكن بجسدين". مضيفاً "سنلتقي في السماء وسأكون سعيداً جداً في هذا اللقاء".
ونبّه الشباب من القيادة بسرعة كي "لا تحرقوا قلوب أهلكم ومحبيكم".
أما محمد رمضان، فاعتبر انه "رجل بكل ما للكلمة من معنى. وأقول له انني احبه ولن أنساه". مشيراً الى ان "رامي كان دائماً خائفاً من أي شيء يغير مجرى حياته".
ولفت الأب الرجي الى أن "رامي عاش في الكنيسة وعاش المحبة بكل أبعادها، لم تجرفه أهواء الشباب وبقي بعيداً عن تناول الكحول والتدخين والى ما هنالك".
وودعت السهيلة أمس، فقيدها رامي الشمالي في مأتم حاشد حيث رأس رتبة الجنازة المطران غي نجيم، يعاونه لفيف من الكهنة.
وألقى الأب الرجي كلمة تحدث فيها عن مزايا الراحل الذي وعده بالتواضع بعد الشهرة، مثنياً على مشاركته في الجوقات الدينية والحفلات دون أي مقابل رغم وضعه المادي المتواضع.
وشدد على "وجود الله في حياة رامي وفي كل أعماله وتصرفاته".
ورثى الشاعر موسى زغيب الراحل في أجواء مؤثرة. ثم ووري في الثرى في مدافن العائلة وتتقبل العائلة التعازي في صالون الكنيسة على مدى يومين.

ان لله وان اليه راجعون
شكرا على الافادة

شكرا على مرورك

ان لله وان اليه راجعون
شكرا
على الافادة

كل نفس ذائقة الموت

الشيء المحزن انه لم يمت على دين الاسلام

اللهم ثبتنا على دينك

اللهم ثبتنا يوم السؤال

اللهم احسن خاتمتنا

شكرا زهرة عللى الافادة

بارك الله فيك

وجازاك خيرا

ان لله وان اليه راجعون

كل من عليها فان ويبقا وجه ربك زو الجلال والاكرام

اللهم ثبتنا على دينك

اللهم ثبتنا يوم السؤال

اللهم احسن خاتمتنا

شكرا على مروركم العطر

اللهم انك عفوا تحب العف فعفو عنا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]