21 ألف جزائري لم يتمكنوا من السفر

تحويل
جزء من حركة الطيران من العاصمة إلى حاسي مسعود وارد
21 ألف جزائري لم يتمكنوا من السفر

كشفت خلية
الأزمة المشكلة على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية أنه تم إلغاء 85 رحلة
بمعدل 6500 مسافر يوميا، وإجمالا 21 ألف مسافر لم يتمكنوا من السفر إلى
الخارج، منذ يوم الجمعة إلى غاية يوم أمس، نتيجة سحابة الرماد التي خلفها
بركان إيسلندا، ولم يتم استبعاد تحويل جزء من حركة الطيران مؤقتا إلى مطاري
حاسي مسعود وعين أمناس في حال بلوغ السحابة الأجواء الشمالية للجزائر.
أكد بوعلام عناد، رئيس خلية الأزمة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية في
تصريح لـ''الخبر'' أنه تم إرسال طائرة واحدة فقط من مطار هواري بومدين
الدولي إلى مطار مرسيليا الذي تم فتحه من الساعة الثالثة من مساء أمس إلى
غاية الساعة الثالثة من مساء اليوم، لنقل بعض المسافرين إليها لتعود نفس
الطائرة مباشرة إلى مطار وهران وعلى متنها حوالي 200 مسافر من المشاركين في
الندوة الدولية للغاز ''جي أن أل .''16
وقال المتحدث أن خلية الأزمة تتابع تطورات الظاهرة ووضعت سيناريو محتملا في
حال بلوغ سحابة الرماد إلى الأجواء الشمالية للجزائر، سيتم تحويل جزء من
حركة الطيران الداخلية من مطارات الشمال إلى مطاري حاسي مسعود وعين أمناس
مؤقتا من أجل ضمان ومواصلة برنامج الاستغلال الموجه للمواطنين وعمال
الشركات البترولية في الجنوب الجزائري والحفاظ على النشاط الاقتصادي، مضيفا
أنه في حالة بلوغ هذه السحابة الضفة الجنوبية لأوروبا فإنه لن يتم برمجة
أية رحلة.
وقال السيد عناد إن سحابة الرماد وصلت أمس إلى الأجواء التركية وتم إلغاء
العديد من الرحلات إلى هناك، باستثناء رحلة مبرمجة اليوم إلى بكين بعدما تم
إلغاؤها أمس.
وقال بوعلام عناد، رئيس خلية الأزمة، أمس، على أمواج الإذاعة الوطنية إن
الشركة تمنح الأولوية لمسافري الجالية الوطنية في الخارج بالإضافة إلى
المرضى والمشاركين استثناء في الندوة الدولية الـ16 حول الغاز المميّع التي
ستفتتح اليوم بوهران.
وتعهد نفس المسؤول أنه فور استئناف شركة الخطوط الجوية الجزائرية برنامجها
سيتم إيلاء الأولوية للمسافرين الذين حجزوا أماكنهم مع تخصيص رحلات إضافية
لنقل المسافرين المسجلين على قوائم الانتظار.
وفيما يتعلق بالخسائر المالية التي تكبدتها الشركة فقدرها رئيس خلية الأزمة
بنحو 300 مليون دينار يوميا متوقعا عدم استغلال رحلات حاليا والتي ستضاف
إلى الخسائر المسجلة، مشيرا إلى أن المديرية العامة للجوية الجزائرية أعطت
تعليمات حتى يتم تعويض التذاكر المدفوعة دون حساب عقوبات.
وبخصوص أمن طائرات الشركة، وصف نفس المسؤول، أن سحابة الرماد ''جد خطيرة''
كون المسحوق الدقيق الذي تحمله السحابة يتسرب داخل حجرة الطائرة وتجهيزاتها
التي تعطل معلومات الحاسوب، وحتى على المستوى الصحي، فقد تلحق ضررا برئتي
وأعين المسافرين، مؤكدا أن الطائرات المتوقفة في المطارات تملك نظاما عازلا
قصد تفادي ترسب هذه المادة في حالة تنقل سحابة الرماد نحو جنوب المتوسط.
من جهته، أكد الطاهر علاش، مدير مطار الجزائر الدولي، أنه تم إلغاء 30 رحلة
نحو أوروبا أمس، مضيفا أن عملية تحويل المسافرين من مطارات فرنسا إلى
مطارات إسبانيا وإيطاليا فشلت بسبب عزوف المسافرين عن التوجه لفرنسا عبر
مطارات أخرى، وفيما يتعلق بالخسائر التي سببتها الأزمة، قال المتحدث
لـ''الخبر'' إن العديد من شركات الطيران ستعلن إفلاسها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

المصدر :الجزائر: مصطفى بامون

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شكرا بارك الله فيك

» اتحاد جزائري وكنفدرالية عامة للعمال الجزائريين في الأفق
» هاكرز جزائري يهاجم قلعة الهوى البريطانية ظنا منه أنها إسرائيلية
» كبف تعرف انك جزائري حتى النخاع
» ما هو الحد الأدنى في السفر الذي يجوز معه الإفطار ؟.
» استاذ جزائري ينشىء أول محرك بحث على الأنترنيت