تمكن المدرب السويسري، ألان غيغر، ورغم أن تجربته لا تزال قصيرة في شبيبة القبائل، من ترسيخ الثقافة الدفاعية في الفريق. وهو ما لاحظه الجميع خلال المقابلات التي لعبها الفريق لحد الآن، لاسيما في دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، حيث أنهى الدور كأحسن دفاع بتلقيه هدفين فقط في ست مقابلات.
وقد برر المناجير المعتمد لدى الاتحادية الدولية لكرة القدم، السويسري رولون سيبال، الذي وجهت له الدعوة من قبل إدارة الفريق الكونغولي لحضور مباراة أمس، في تصريح لـ''الخبر''، أن غيغر، الذي أطره سنة ,1985 عندما كان غيغر مدافعا محوريا في فريق سيرفيت دو جونيف السويسري، يغلب عليه الطابع الدفاعي ''بحكم أنه كان مدافعا دوليا، ولحد الآن لم يتمكن المنتخب السويسري من إيجاد خليفة من طراز غيغر''، قبل أن يضيف: ''شاهدت كل مباريات الشبيبة في دور المجموعات، فكانت لديها كتلة خلفية محصنة، الأمر الذي سهل من مهمتها في تسيير المقابلات''.
ولم يكتف هذا التقني، الذي يملك شهادة تدريب درجة ثالثة من الاتحاد الأوروبي، بذلك، بل قال: ''غيغر وحسب ما شاهدته خلال المقابلات الفارطة ينتهج خطة دفاعية، تكمن أولا في الاستحواذ على الكرة واسترجاعها بسرعة عند تضييعها، مع تحصين المنطقة الخلفية بأكثـر من خمسة لاعبين ثابتين''، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه ''غالبا من يملك الكرة هو الذي سيخرج من الواجهة غانما، وغيغر يحسن جيدا عندما كان لاعبا كيفية استرجاع الكرة''.