سامحيني ايتها العراقية ...
كيف اشكي ...؟
او كيف ادافع ...؟
او كيف
انوح ...؟ على الذي ضيع فيك
كل الهوية ...سامحيني اخية
عندما شاهدت الصورة التي كانت تحمل
الخنزير الذي حطم عنوان العراقية
تذكرت تعب امكي ...
وحتى الوصية ...
وهي تقول
احذري بنيتي وصني النفس...
فان العفة هي عنوانك... والشرف ان ضاع مابقت للحياة
بقية...
وانت حبيبتي كالزهرة تملئين
الحديقة ...
وكيف كان الاب يسقيك من
الحنان ويدفع عنك كل بلية
حتى صرتي لؤلؤة مكنونة تمشين بحفظ الله
وتعاليم نبيه...
ولما جاء زحف الكلاب ...
بمعونة الاحباب
الذين ظنوا انهم يحاربون
طاغوت الزمان
ومشوا الى الشوارع امامهم
يظهرون لهم عناوين البيوت
وسر جمال العراقية...
آه اخية سامحينا... انا والاخرون مكبلون
لاننا ضد الديمقراطية والحرية
ومن يستطيع الحديث والشياتين سبقوا الى
الشاشات
يقنعون الناس ان هذه
هي الرفاهية
تحملها الينا الدبابات
الامريكية
حبيبتي هكذا غدر الزمان ...
ومن اتى به
غير الشياطين وعباد الملوكية
الصورةالتي كانت تحمل مشهد من فيلم ابكتني...
كيف
كنتي تدافعين عن شرف يضيع...
وبعض الكلاب من اهلك يمسكون اطرافك....
كي لا
تلطمين وجوه احبابهم.
ويضيع الشرف بمعول تحمله يد عربية
...
تذكرت لحظتها صباك وانت
تلعبين بروح البراءة وتتمنين ان تكوني
ربة بيت عراقية
في المدرسة وفي الشارع وفي كل مكان
تبتعدين عن الاحتكاك وانت تقولين
هكذا اوصتني امي وحدثني ابي...
ان لا اعصي الله ولا نبيه
يضيع الشرف وتضيع الوصية ...
ولم يكتفوا
فنشروه في شريط وصورة
حتى لا يكون الامر منسيا...
هم الكلاب ونحن
الجبناء مااستطعنا ان ندافع
على شرفنا وليس شرف البنت العراقية
سامحيني اخية...سامحيني اخية